الشيخ مصطفى ملص: جريمة إحراق مخيم السوريين لا يجب أن تمر دون معاقبة الفاعلين
27/12/2020 | 13:21
أصدر رئيس اللقاء التضامني الوطني، الشيخ مصطفى ملص، بيانا تعليقا على جريمة حرق او احتراق مخيم اقامة الاخوة السوريين في بلدة بحنين في قضاء المنية - الضنية.
ورأى أن "جريمة حرق او احتراق مخيم اخوننا السوريين في بحنين جاءت لتكشف عن عدة جرائم ترتكب منذ بداية جريمة دفع السوريين الى الخروج من سورية واللجوء الى مختلف البلاد والاقطار القريبة والبعيدة، واهم هذه الجرائم هي ابقاء النازحين في خيم من البلاستيك سريع الاشتعال والخيش والخشب، مما يجعل هؤلاء النازحين يقيمون في خطر دائم ومما يشكل استخفافا بكراماتهم وانسانيتهم وهذا الامر يقع على عهدة المنظمات الدولية التي تسعى جاهدة لمنع عودتهم الى بلدهم خدمة للمؤامرة الغربية -الاميركية -الصهيونية على سوريا وشعبها ونظامها وكذلك على عهدة الدولة اللبنانية التي لا تبذل الجهود المطلوبة لإيواء النازحين وحفظ كراماتهم".
وأضاف البيان "ان جريمة احراق المخيم عمدا مهما كانت اسبابها لا يجب ان تمر دون ان يلقى الفاعلون عقابهم الزاجر لهم وهي تشبه جرائم الابادة، واتوجه بالشكر الى جميع الهيئات والفاعليات والمؤسسات العامة والخاصة والى ابناء المنطقة الذين سعوا لتأمين المآوي اللازمة قبل طلوع الفجر لإيواء النازحين الذين احترقت خيامهم وندعو لاوسع حملة اغاثة لتأمين المستلزمات الضرورية للعائلات المشردة من ملابس وطعام وادوات منزلية".
وتابع قائلا "اننا نرفض اعادة النازحين الى الوضع المزري الذي كانوا يعيشون فيه وندعو الى تأمين منازل وبيوت عادية ليقيموا فيها ريثما تتيسر ظروف عودتهم الى بلادهم معززين ومكرمين، وان تتحمل الامم المتحدة وهيئات الاغاثة الدولية كلفة تأمين سكنهم وتجهيزاتهم".
وختم بالقول "ان السوريين هم اهلنا واخواننا ولطلما مدوا يد المساعدة الانسانية للبنانيين في احلك الظروف وكانوا مثال الاخوة والكرم والانسانية".