بحر يطالب المقاومة بإنجاز صفقة وفاء أحرار جديدة

15/04/2021 | 14:17
طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر اليوم الخميس ببناء استراتيجية وطنية خاصة بالأسرى، وتكوين جبهة وطنية فيها تتفاعل وتتكامل كل الجهود لدعم الأسرى وتعزيز صمودهم، وتعمل على كل الجبهات داخلياً وخارجياً حتى ينال الأسرى حريتهم.
وقال بحر في جلسة خاصة للمجلس التشريعي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بمقر وزارة الأسرى والمحررين "إن ثقتنا في المقاومة عالية، في تنفيذ صفقة وفاء أحرار ثانية، يفرح بها الأسرى وأهلهم وكل شعبنا".
وأكد بحر أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً للأسرى حتى تبيض سجون الاحتلال"، مشيراً إلى "أن أيامنا الفلسطينية كلها للأسرى لأنهم يمثلون أيقونة نضالية في وجه إرهاب الاحتلال"، وموضحاً أن المقاومة أقصر طريق لتحرير فلسطين والأسرى من الاحتلال المجرم.
وفي ذات السياق، قال بحر "ساءنا أن تنحرف بوصلة البعض عن قضية الأسرى وأن يضع البعض الرغبة والمصالحة الفصائلية في مواجهة قيم التضحية والجهاد والتي يجسدها الاسرى، حيث جرى اسقاط الأسير البطل حسن سلامة من قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية".
وأضاف "هل يمكن لأي فلسطيني غيور أن يقبل بعبث البعض بأهم وأخطر قضية فلسطينية، ولا يمكن لأحد أن يستوعب هذه الممارسة المقيتة، لقد كان الاجدر بهؤلاء أن يضعوا الأسير حسن سلامة تاجا على رؤوسهم لا أن يشطبوا اسمه من الانتخابات".
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من (4450) أسير فلسطيني من بينهم (37) أسيرة، بينهن أسيرات ربّات بيوت وجدّات، ومعظم حالات الاعتقال جرت في مدينة القدس المحتلة، و(140) طفلاً، من بينهم (55) طفلا لم تتجاوز أعمارهم أربعة عشر عاما، علما أن من الأطفال الأسرى (49) محكومًا، والباقي ينتظرون المحاكمة، فيما يخضع طفلان للاعتقال الإداري الإجرامي، وأحد عشر نائباً، وأكثر من (700) مريض منهم (16) أسيرًا يعانون من مرض السرطان، وأربعة يتنقلون على كراسي متحركة، و(440) أسيراً تحت الاعتقال الإداري التعسفي.
كما طالت الاعتقالات العديد من المسنين كان أبرزهم المسن عبد الرحيم بربر 80 عاما من حي رأس العامود من بلدة سلوان بالقدس، والمسن إسحاق يونس 77 عاما من رام الله علما أنه يعاني من أمراض مزمنة في القلب، كما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيداً منذ (1967م).