انتصاراً للقضية الفلسطينية، وتحت شعار "من غزة البقاع لغزة القطاع"، أقام حزب الاتحاد وقفة تضامنية في غزة البقاع الغربي، دعماً للمقاومة في فلسطين وتأكيداً على الحق العربي والفلسطيني في القدس وكافة الاراضي المحتلة، واستنكاراً للمجازر الصهيونية في غزة. 

بحضور الوزير السابق حسن مراد ومفتي زحلة والبقاع خليل الميس ممثلاً بمدير ازهر البقاع الشيخ علي الغزاوي، وممثلي عن الفصائل الفلسطينية، وفعاليات اجتماعية وسياسية، وحشد من ابناء البقاعين الاوسط والغربي ومحازبي الاتحاد. 

بداية تحدث ممثل المفتي الميس الشيخ علي الغزاوي استهل كلمته بتحية اجلال الى الشعب الفلسطيني المرابط، وقال "فلسطين هي الراية التي تجمع ولا تفرق، نقول كلمتنا من لبنان المحاصر الذي قال كلمته عن كل العرب، اننا في لبنان العربي الهوية انتمائه، والذي قام اهله ونبذوا وقاوموا المحتل. 

وعرج الغزاوي على الوضع اللبناني الداخلي من باب الازمة المعيشية والتي تهدد جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، واعتبر أن السلطة اللبنانية "بددت قدرات الدولة، المال والقرار وبددت حتى الدستور، وعاشوا اوهام مفاعيل الدستور، من هنا ننادي بحرية القرار في بلدنا".

واستهل مراد كلمته بتحية الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا، واعتبر أن "فلسطين تخوض اليوم معركة كرامة الأمة، وان انتفاضة شعبنا في الداخل غيرت كل المفاهيم وأثبتت للعالم كله ان الذي بني على باطل سيبقى الى ابد الآبدين باطل".

وذكر مراد بمقولة "القائد جمال عبد الناصر (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة)"، وأضاف "ستبقى المقاومة وفلسطين بوصلة نضالنا، وسنبقى نؤمن وكل يوم أكثر أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للانتصار والقادر على تحرير الأراضي العربية المحتلة، إن احرار الأمة يعبرون اليوم عن رفضهم للخارطة التي حاول الصهاينة خطها لفلسطين".