استنكرت حملة المقاطعة - فلسطين بأشد العبارات اللقاء التطبيعي الذي جمع كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و وزير التنمية الاجتماعية - أحمد مجدلاني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح - محمد الحوراني مع شخصيات صهيونية أبرزهم (صحفيين) في مدينة رام الله المحتلة. 

واعتبرت الحملة أن:" اللقاء الذي تم واللقاءات المستمرة بين وزراء السلطة الفلسطينية مع أفراد وكيانات يمثلون الاحتلال الصهيوني هو أمر تجاوز مرحلة التطبيع ليصل لمرحلة التورط الكامل في التغطية على جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني المقاوم على أرضنا المحتلة " . 

واكدت أن الصحفيين الذين صافحهم مجدلاني والحوراني وتناقشا معهم هم مجرد مستوطنين صهاينة يشاركون الاحتلال جرائمه التي لا تتوقف في كل بقعة من فلسطين، داعية التوقف عن هذه اللقاءات التطبيعية الخطيرة التي تطعن بالشعب الفلسطيني ومقاومته.

واشارت الى أن هذه ليست هي المرة الأولى لتطبيع مجدلاني فقبل أيام شاركت إبنته أيضاً - ندى مجدلاني في ورشة عمل تطبيعية مع منظمة (EcoPeace) التي تروج للتطبيع الفلسطيني والأردني مع نظام الاحتلال والأبارتهايد والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية ، والتي هي بالأصل حق طبيعي للشعبين الأردني والفلسطيني.