فلسطين المحتلة: أبو حلبية يدعو أبناء الشعب وفصائل المقاوِمة للنفير العام نصرة للأقصى
06/09/2021 | 13:52
أكد رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية أن ما تسمى جماعات المعبد تخطط لاستغلال موسم الأعياد اليهودية ضمن أجندة التأسيس للمعبد (الهيكل المزعوم) لفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، وهو ما جعلته الجماعات اليهودية هدفها المركزي منذ عام 2019 بحماية ودعم من المستويات السياسية والدينية والشرطة الصهيونية.
وقال أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي بشأن موسم الأعياد العبرية وخطرها على الأقصى إن "لجنة القدس والأقصى تتابع عن كثَب مواسم الأعياد اليهودية خلال شهر أيلول الحالي"، معتبرًا اجتماعات جماعات المعبد في شهر واحد هو الأخطر على المسجد الأقصى المبارك.
وبين أن في موسم الأعياد كانت مجزرة الأقصى عام 1990، وهبة النفق في عام 1996، وانتفاضة الأقصى عام 2000.
وأوضح أن الجماعات الصهيونية وضعت هدفًا تفصيليًا لكل موسم من مواسم الأعياد ابتداءً من محاولات النفخ في البوق من ساحات المسجد الأقصى لإعلان بدء السنة العبرية في ما يسمى بعيد رأس السنة العبرية في يومي 7،8 من شهر أيلول، مرورًا بمحاولات التحشيد واقتحام الأقصى بملابس كهنوتية بيضاء خاصة وتلاوة الصلوات العلنية الجماعية من داخل الأقصى في ما يسمى بعيد الغفران يوم 16 من شهر أيلول.
وأشار إلى محاولاتهم إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى من سعف النخيل وثمار الأترج والبلح، وتجميع أكبر عدد ممكن من المقتحمين لاقتحام الأقصى في ما يسمى بعيد العُرُش باعتباره موسم "الحج اليهودي"، وذلك في الأيام من 21 إلى 26/9 وعيد بهجة التوراة من 27/9 إلى 28 من هذا الشهر.
ودعا أبو حلبية أبناء الشعب وفصائله المقاوِمة لإعلان النفير العام نصرة للقدس والأقصى وحماية له من التدنيس والاقتحام، محملًا الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدنيس لقدسية المسجد الأقصى المبارك وحرمته.
وطالب أهلنا في بيت المقدس، وفي الداخل الفلسطيني والضفة الغربية إلى شد الرحال لبيت المقدس والرباط في ساحاته وعلى أبوابه ومحيطه، من صباح اليوم السابع من هذا الشهر وحتى التاسع والعشرين منه.
ودعا الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين للقيام بمسيرات حاشدة ضد هذه المخططات والانتهاكات الصهيونية في هذه الأعياد، ووسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية والدولية إلى فضح هذه الانتهاكات للمقدسات والمسجد الأقصى المبارك، حتى تصل حقيقة هذه الانتهاكات إلى العالم أجمع.
وطالب برلمانات العالم الحر لإسناد قضية القدس والمقدسات بكل الوسائل والطرق، لإزالة الظلم والاضطهاد الواقع على القدس وأهلها وأقصاها ومقدساتها، والمجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة إلى إجبار الاحتلال على وقف الجرائم الصهيونية بحق المسجد الأقصى، وعدم تخليها عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لحماية شعبنا الفلسطيني ومقدساته.