تتمة للمصالحة التي حصلت منذ يومين في مكتب سماحة الشيخ ماهر حمود، والتي نتجت عن خلاف عابر بين مجموعة من شباب تيار الفجر ومجموعة من الحرس القومي العربي، دعا الشيخ حمود الى لقاء موسع بين الطرفين بحضور عدد من الفعاليات حيث تبادل الجميع عبارات المودة والتسامح.

والقى الشيخ حمود كلمة اكد فيها ان انصار المقاومة بكافة الوانها الفكرية يسيرون في الخط الصحيح، في مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي والخيانة العربية، والترهل على نطاق واسع في الامة، وان اخصام المقاومة يضعون انفسهم في خدمة السياسة الاميركية في المنطقة.

ولفت إلى أن على انصار المقاومة ان ينتبهوا الى الجهات المتربصة بالمقاومة وانصارها، لقد لمسنا باليد خلال هذه المشكلة البسيطة كيف حاولت جهات معروفة استغلال هذه المشكلة وتضخيمها وتحريض فريق على فريق دون اي وازع من ضمير او دين او وطنية، وانتم باجتماعكم هنا فوتم الفرصة على هؤلاء المتربصين، الذين يؤكدون في كل مرة ان وجودهم متعلق باذكاء نار الفتن، والبحث عن "اخطاء" مفترضة للمقاومة.