أطلقت في مخيم البداوي، حملة "المخيّم يقاطع" بهدف مقاطعة المنتجات الداعمة للإحتلال "الإسرائيلي"، ومن أجل الضغط لوقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد المشرفون على الحملة في بيان، أن "تفعيل المقاطعة بل الإستغناء عن البضائع والمنتجات الداعمة للاحتلال الصهيوني، أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، للضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر. فالمقاطعة الاقتصادية هي أحد أساليب الضغط على الشركات الداعمة لإنهاء تورطها المشين في جرائم الاحتلال".

وأوضحوا أن "مؤسسات المجتمع المحلي في مخيم البداوي تعلن إطلاق حملة تعبوية تحت عنوان "المخيم يقاطع"، لكون هذه الوسيلة هي من الوسائل القليلة التي نقدر كلاجئين في الشتات القيام بها لدعم أهلنا في فلسطين المحتلة، وخاصة بعد لمس الأثر الكبير الذي قامت به حركات وتحركات المقاطعة عالميًا وعربيًا، بالإضافة للتذكير بأننا شعب واحد، هنا وفي الداخل وعلينا إسنادهم بكل ما لدينا من قوة".

ودعوا أهالي مخيم البداوي إلى "مقاطعة المنتجات والبضائع الداعمة للعدو المحتل"، مذكرين بأن "مقاطعتنا كأفراد قد لا تؤثر، بينما إن شارك الجميع في المقاطعة فسيحدث ذلك فرقًا كبيرًا".