معركة أولي البأس

لبنان

27/08/2019

"تجمع العلماء": الرد على الاعتداء الصهيوني يجب أن يكون رادعًا ومزلزلًا

اعتبر المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، ان الاعتداءات الصهيونية على لبنان من خلال المسيَّرات المفخخة التي فشلت في الوصول إلى غاياتها يجب أن تكون دافعًا لوحدة اللبنانيين في مواجهة أي خطر محدق بنا، ويجب أن يعي اللبنانيون أن المقاومة هي جزء أساس من منظومة الدفاع ومن دونها يصبح الوطن بلا حماية ويفقد مناعته الذاتية المتوفرة له الآن.

وأشار التجمع في بيانه إلى أن الأمة تقف على مفترق طرق وأن الرد على الاعتداء الصهيوني يجب أن يكون رادعًا ومزلزلًا كي لا يفكر العدو مرة أخرى في اختراق السيادة اللبنانية أو الاعتداء على اللبنانيين أينما وجدوا في بقاع الأرض، معتبرًا أن الجيش اللبناني جزء أساسي أيضًا من منظومة الدفاع إلاّ أن لكل دوره بحسب المعطيات والإمكانات التي يمتلك، ويجب تنظيم هذا الأمر كي يتكامل مع صمود الشعب وصولًا إلى المناعة الكاملة والحماية التامة للوطن والمواطن.

وأعلن التجمع تأييده "للخطوات التي ستتخذها المقاومة في الرد على الضربة الصهيونية في الضاحية والقصف الصهيوني في منطقة عقربا في دمشق الذي أدى لاستشهاد شهيدين".

وأيّد التجمع دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "لعقد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى في بيت الدين للبحث في تداعيات الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية ومنطقة قوسايا في البقاع"، داعيًا إلى أن "تكون القرارات حاسمة وتشكّل تغطية رسمية واضحة للمقاومة بما تراه مناسبًا لردع العدو الصهيوني عن مغامراته".

وثمّن التجمع موقف رئيس الجمهورية العماد عون في "اعتبار ما حصل في الضاحية الجنوبية وفي قوسايا بمثابة إعلان حرب يتيح للبنان اللجوء إلى حقه في الدفاع عن سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وهذا الموقف الجريء هو موقف مقاوم ووطني يجعلنا نشعر أن رئيسنا يتحمل مسؤولياته الدستورية ويعبر عن صونه لسيادة لبنان وحرمة أراضيه وأجوائه".

ونوه التجمع بقرار العماد عون  "إعلانه البدء في تشرين الثاني المقبل التنقيب عن النفط وزيادة إنتاج الطاقة"، داعيًا "لتوفير كافة مستلزمات الاستفادة من ثرواتنا أولًا بضمان حمايتها بالجيش والشعب والمقاومة والثانية بالحفاظ عليها وعدم تضييعها من خلال النهب والسرقة والفساد والهدر وهذا ما نأمله من رعاية فخامته لهذا الملف".‎

 

إقرأ المزيد في: لبنان