لبنان
الشيخ عز الدين: لائحة الأمل والوفاء تهدف لحماية الوطن والاستقرار
اعتبر مرشح حزب الله وحركة أمل للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء صور الشيخ حسن عز الدين أن المواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية تتجلى بكسر الإرادات، وعليه، فإن كل الاعتزاز والتقدير لهذا الصمود والصبر الاستراتيجيين، ولهذا الاقتدار المعجون بالشجاعة والحكمة والاقدام، الذي مكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من التفوق بعنصري الكرامة والعزة، ومن توازن كبير ومهم يمكن أن نراهن عليه في المستقبل في رسم معادلات جديدة لمصلحة فلسطين وقضيتها وشعبها.
كلام الشيخ عز الدين جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وأكد الشيخ عز الدين أن فلسطين تبقى هي الجوهر والعنوان الرئيسي للصراع، والقلب الذي يضخ الدماء في شرايين هذه الأمة، وتبقى المقاومة ومعها كل الشرفاء في العالم في خندق المواجهة لتؤكد أن صفقة القرن لن تمر، ولا نتنازل ولا نساوم على ذرة تراب ومقدسات فلسطين، وليعلم العالم كله أننا نحمل البندقية لنواجه هذا الكيان الغاصب، ونستعيد حقوقنا كاملة في فلسطين.
وشدد الشيخ عز الدين على أن المقاومة صنعت الأمن والاستقرار لهذا البلد وحمت هذا الاستقلال وحمت السيادة، وردعت العدوان عن القيام بعدوانه، لا سيما وأنه في السابق كان العدو يعتدي على بلدنا ساعة يشاء وفي أي لحظة يريد، ولكن المقاومة أرست معادلة جديدة حاول العدو أن يغيّرها ويخترقها فكان الرد سريعًا، وأبقت المقاومة المبادرة بيدها بفعلها وعملها وعملياتها، وأبقت يدها هي العليا التي تحدد الوقت والمكان والزمان المناسبين.
ورأى الشيخ عز الدين أن هذه العملية التي حصلت تؤكد أن جهوزية المقاومة حاضرة وجاهزة وثابتة وسريعة تستطيع في أي لحظة يطلب منها المهمة أن تجهز بأسرع مما يتصور العدو، وتبقى دائمًا متحفزة للدفاع عن هذا الوطن، كما أثبتت العملية أن العدو أوهن من البيت العنكبوت، وهذا ما عبّر عنه أحد المراسلين "الإسرائيليين"، وأظهرت هذه المقاومة حقيقة ووهن وضعف هذا العدو الذي عاش حالة من الفراغ والذعر على المستويين المدني والعسكري.
وأضاف الشيخ عز الدين أن الذي حصل كان إنجازًا كبيرًا لجميع اللبنانيين، اذ رأينا أن هناك موقف منسجم متفاهم عليه، ووحدة في الموقف اللبناني الرسمي والشعبي، وهذا نوع يبشر في المستقبل.
وقال الشيخ عز الدين: "أنا أرفض أن نعبّر عن المشهد الانتخابي بأن هناك معركة انتخابية، وإنما هناك تنافس انتخابي، وبالتالي نحن في هذا السياق نتنافس لأنه من حق أي إنسان أن يترشح ويمارس حقه بالترشيح والعلمية الانتخابية".
وختم الشيخ عز الدين بالقول إن لائحة الأمل والوفاء هي لائحة الثنائي الوطني الذي يهدف إلى حماية الوطن والاستقرار ومعالجة قضاياه الأساسية التي تهم المواطن في حياته وكرامته وحريته، ولذلك فإنني أعتبر نفسي بأنني مرشح الوفاق الوطني والتنوع والتعددية السياسية والإنسانية، لأنه في نهاية المطاف عندما يصبح المرشح نائبًا، فإنه يمثّل جميع شرائح وطبقات وفئات المجتمع.