معركة أولي البأس

لبنان

عيتا الجبل تشيع السيد جعفر مرتضى
27/10/2019

عيتا الجبل تشيع السيد جعفر مرتضى

شيعت بلدة عيتا الجبل فقيد العلم السيد جعفر مرتضى العاملي الذي توفاه الله بعد صراع مع المرض.

وشارك في التشييع وفود حزبية وعلمائية وشخصيات وفعاليات وحشد من الاهالي وقد وري الفقيد الثرى في جبانة البلدة.

من هو السيد جعفر مرتضى

السيد جعفر مرتضى الحسيني العاملي ابن المرحوم العلامة السيد مصطفى مرتضى ، ولد في 25/2/1364 هـ. الموافق لـ 6/1/1945 م. في بلدة  دير قانون رأس العين قضاء صور، التي كان قد سكنها والده عدة سنوات، ثم عاد برفقتهما إلى بلدته عيثا الزط التي غير اسمها لاحقاً ليصبح عيثا الجبل ، قضاء بنت جبيل ، واستقر فيها.

بدأ بتحصيل العلوم الدينية منذ صغره على يد والده ، ثم توجه إلى النجف الأشرف لمتابعة تحصيله العلمي وذلك سنة 1382هـ. الموافق 1962م.

وقد درس المقدمات وأكثر السطوح، ثم في سنة 1388 هـ. قرر الانتقال إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة وذلك نزولاً عند رغبة والده رحمه الله ، وموافقة للاستخارة.

وللسيد كتابات تخصصية في مجال التاريخ وكانت مميزة من حيث التحقيق والتنقيب حيث شمر عن ساعد الحد في مجال البحث والقصي بهدف حفظ الإرث المحمدي العلوي وتنقيته من الشوائب.

بدأ قول الشعر في صغره ، فقال له والده: " أريدك عالماً ولا أريدك شاعراً " ثم ضرب له مثلاً كبار العلماء، حيث غلب عليه الشعر ونسيت خصوصيته العلمية.

أسس في مدينة قم المقدسة بعض المدارس الدينية. بالإضافة إلى نشاطات متنوعة أخرى..

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في إيران وغيرها وأسهم في تأسيس ما يسمى بالمدرسة العربية التابعة للحوزة العلمية في قم المقدسة.

حاز كتابه المعروف بـ "الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)" على جائزة الكتاب الأول في الجمهورية الإسلامية عـام 992م. وهو من أهم الكتب في بابه.

عاد إلى جبل عامل أواخر سنة 1993 م.

أسس مدرسة دينية في لبنان "باسم حوزة الإمام علي بن أبي طالب(ع)" وأنشأ المركز الإسلامي للدراسات. وهو يقوم بتدريس الدروس الحوزوية العليا في بيروت .

له العديد من المؤلفات غالبها متخصص في التاريخ الإسلامي، وبعضها متُرجم إلى الفارسية.

منها: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص). يتحدث عن سيرة النبي محمد (ص)، ويقع في خمس وثلاثين مجلدا، وقد حاز هذا الكتاب على جائزة كتاب العام في إيران.

الصحيح من سيرة الإمام علي (ع). يتحدث عن سيرة علي بن أبي طالب (ع)، ويقع في ثلاث وخمسين مجلدًا.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل