لبنان
الفرزلي زار بري: نتمسك بتنفيذ مطالب الحراك التي هي مطالب الشعب اللبناني برمته
قال نائب رئيس مجلس النواب النائب ايلي الفرزلي عقب لقاء جمعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري انه تم التطرق الى الاوضاع العامة وشؤون مجلسية وآخر المستجدات السياسية ومحتوى رسالة الكونغرس الأميركي للأمم المتحدة. وأكد الفرزلي أن هناك تمسكا بتنفيذ مطالب الحراك التي هي مطالب الشعب اللبناني برمته سواء شارك في الحراك او لم يشارك، وهي ايضًا رغبة الزملاء النواب سواء شاركوا او لم يشاركوا.
واضاف: "سئلت من احد المراجع الإعلامية عما اذا تبلغ المجلس النيابي الرسالة؟ فسألته اية رسالة، فأجاب رسالة انه لا يجوز للمجلس ان يجتمع في ظل غياب حكومة. فقلت له هل تريد ان تغيب نص مادة دستورية اي المادة 16، كان الجواب بشكل واضح ان التعطيل لمادة دستورية اساسية وهي المادة 19 التي تتحدث ان مجلس النواب هو الهيئة المشرعة الوحيدة في البلاد والتي تتحدث عن الفصل بين السلطات وهذا الموضوع هو موضوع نقاش، ويجب الا ننسى انه عندما كان المطلوب التشريع في ظل حكومة مستقيلة في موضوع يتعلق بالعقوبات التي كانت ستفرضها الولايات المتحدة الاميركية او المجتمع الدولي، جرى اجتماع للمجلس والتشريع بالتسليم من رجال الحكومة المستقيلة، الامور تعالج بالهدوء والحوار ومن رجال الدستور والقانون في البلاد".
واشار الى انه في ظل الحراك وما يجري في البلاد هناك مذكرة وقعت بالامس من 35 نائبًا من مجلس النواب الاميركي تطالب فيها الأمم المتحدة التدخل لتنفيذ القرار 1701 حماية لأمن "اسرائيل" من مخاطر محتملة من حزب الله على "اسرائيل"، مما يؤكد ان الوطن في قلب الصراع العربي ـ "الإسرائيلي"، وان الاستهدافات من كل حدب وصوب، وهكذا رسائل لن تقف إلا حجر عثرة وعقبة امام تشكيل الحكومات وتسهيل مهمة الشعب اللبناني في تشكيل حكومة تؤمن الإستقرار السياسي وبالتالي الإقتصادي والاجتماعي.
وفي معرض رده على سؤال حول التمسك بعودة الرئيس سعد الحريري اجاب الفرزلي: "مسألة التمسك بالرئيس الحريري او بإرادته هي تتعلق باحترام المكونات السياسية لبعضها البعض وهذا امر لازم ومدخل لتأمين الإستقرار السياسي والإقتصادي، وهذا ما نفتش عنه والمتابعة مستمرة لإيجاد المخارج".
وبالنسبة الى موعد تشكيل حكومة قال: "علينا ان نخرج من مسألة المواقيت، الامور معقدة، وهناك رسائل وتصريحات دولية تتداخل وتنعكس على بعضها البعض وتعطى بالسر باستقلال عن المطالب البريئة للحراك البريء، لكن هناك نية جدية لدفع الامور بإتجاه الحل".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024