لبنان
الشيخ يزبك: قوة لبنان بقطع يد العدو الإسرائيلي والمتآمرين عليه
رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أن "تحصين هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً، يكون بوحدتنا وإلفتنا، وبتصدينا لكل الذين يريدون ان يعبثوا بأمن بلدنا، فنحن اليوم على حافة الإنعطاف لرسم مستقبل الوطن الذي نريده وطناً مستقلاً سيداً عزيزاً كريماً ونرفض تبعيته للخارج".
كلام الشيخ يزبك جاء خلال لقاء في دارة رئيس اتحاد بلديات بعلبك الدكتور حمد حسن، بحضور النائب السابق كامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ونائبه مصطفى الشل، وفعاليات بلدية واختيارية وسياسية واجتماعية.
استهل حسن اللقاء، معتبراً أن "الشيخ يزبك يشكل مظلة الخير والمحبة والاحتضان لكل أبناء المنطقة على مختلف انتماءاتهم وأطيافهم، ونحن نحتاج إلى مناقبيته وحكمته، في بعلبك الهرمل، التي أثبت أبناؤها الوفاء لنهج المقاومة في كل المحطات، ونشعر مع المقاومة التي ضحت وبذلت الدماء في مواجهة العدوين الصهيوني والتكفيري".
وتحدث يزبك قائلا: "هل نريد وطناً محصناً بأبنائه لسد كل ثغرة من الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها أعداء هذا الوطن، أم نترك بلدنا تتقاذفه مؤامرات أميركا وإسرائيل والمتربصين به شراً؟ ورغم ما نعيشه من محن وجراحات أليمة، فالقلوب تنزف لما يحصل، ولكن لقد انكشفت حقائق التدخل الأميركي الذي يخير اللبنانيين بين احتمال الإنفراج الاقتصادي في حال تغيير نهج لبنان المعادي لإسرائيل، وبين تفاقم الأزمة الاقتصادية المفتعلة".
وأكد أن "مقولة قوة لبنان في ضعفه، وبأن إسرائيل قوة لا تقهر، أسقطتها المقاومة، واصبح لبنان قوياً بأهله وشعبه وجيشه ومقاومته، وقوة لبنان بقطع يد العدو الإسرائبلي والمتآمرين عليه، وقوة لبنان بكرامته وعزته، فقد استطعنا ان نخرج لبنان من ضعفه إلى موقعه القوي".
وختم الشيخ يزبك: "كلنا مطالبون بأن نتحاور ونجلس مع بعضنا البعض، ونفكر بالعلاج انسجاماً مع واقعنا، ومراعاة دقة الظروف التي نعيشها جميعاً، والمطلوب الحكمة عند التحرك باتجاه الإصلاح المنشود، وأن نصنع لبنان الجديد سوياً كلبنانيين، ونحن بين خيارين: إما أن ننحني للأميركي ونخضع لاحتلال مبطن، أو نحافظ على قوتنا وإمكانياتنا وقدراتنا".