لبنان
ترقب لبناني قبل الاستشارات النيابية..الأزمة تتفاعل..والسيد نصر الله يدق ناقوس الخطر
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي دقّ ناقوس الخطر من الأزمة، داعياً الجميع إلى تحمّل المسؤولية، كما تطرقت الصحف إلى السيناريوهات والخيارات المطروحة والاتصالات التي تجري قبل بدء الاستشارات النيابية الملزمة يوم الإثنين في قصر بعبدا.
"الأخبار: نصرالله: التأليف طويل
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الأخبار" في هذا السياق إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دقّ ناقوس الخطر، داعياً الجميع إلى تحمّل المسؤولية. القوى السياسية وحكومة تصريف الأعمال والناس والتجار، كلهم معنيون بالعمل على الخروج من الانهيار الحاصل. واعتبر أن وجود حكومة يشارك فيها الجميع هو الحل الأمثل بسبب الحاجة إلى مشاركة الجميع في عملية الإنقاذ المفترضة، مؤكداً ضرورة أن يترأّس سعد الحريري أو من يوافق عليه حكومة وحدة وطنية. لكن، في المقابل، كان واضحاً أنه رغم أن طريق التكليف فُتح فإن التأليف لن يكون سهلاً، وإلى ذلك الحين اعتبر أنه لا بد لحكومة تصريف الأعمال أن تتحمل مسؤولياتها بقدر ما يتيح لها الدستور.
وقالت لم يكشف السيد نصرالله عن توجه الحزب في الاستشارات النيابية. ورغم أنه كان واضحاً تأييده لعودة الحريري إلى رئاسة حكومة وحدة وطنية، أشار إلى أنه «حتى الساعة لم يتم التوافق على اسم معين». واكتفى بالأمل بأن يحصل تكليف يوم الاثنين «لأي شخصية تحظى بالأصوات اللازمة، وبعد التكليف نتحدث عن الحكومة وتشكيلها ونحاول أن نتعاون لتشكيلها بأسرع وقت ممكن». مع ذلك، اعتبر نصرالله أن عملية التأليف لن تكون سهلة، بما يعنيه ذلك من ضياع للوقت أمام اللبنانيين.
فيتو حزب الله الواضح كان على حكومة اللون الواحد، إذ أكّد نصرالله أن «الوضع الصعب في البلد يحتاج إلى حكومة تتحمل المسؤوليات، ومثل هذه الحكومة يجب أن لا تكون من لون واحد لأن ذلك سيؤدي إلى هزّ الاستقرار، كما أن الأزمة تحتاج إلى تكاتف الجميع لا إلى المزايدات والتوتر».
من ناحية أخرى قالت الصحيفة "لم تساهم كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في تليين موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من المشاركة في الحكومة. فقد جزمت مصادر رفيعة المستوى في التيار الوطني الحر لـ«الأخبار» بأن التيار «لا يمكن أن يشارك في حكومة يرأسها سعد الحريري. هذا قرار نهائي لا يمكن الرجوع عنه». وسبق لباسيل أن عبّر عنه في مؤتمره بالقول إنه «غير مستعد للدخول في حكومة تحمل عناصر الفشل نفسها».
وأشارت المصادر في هذا السياق إلى أن «من الأفضل، لنا وللحريري، أن يأخذ فرصته وحيداً من دوننا. ولن يرى منا إلا تسهيلاً». وربطاً بإبلاغ رئيس مجلس النواب نبيه بري لباسيل عند زيارته عين التينة يوم أول من أمس بعدم مشاركة حركة أمل من دون التيار «تحت أي اعتبار»، قالت المصادر نفسها إن «رئيس التيار حرّر الحركة وحزب الله من موقف مماثل خلال اللقاء، وفي المؤتمر الصحافي». وقد سرى في الصالونات السياسية في اليومين الماضيين، خبر مفاده أن رئيس الجمهورية ميشال عون يعتزم المشاركة في الحكومة بوزير أو اثنين عبر حقيبة وازنة، إلا أن أوساط رئيس الجمهورية وباسيل على حدّ سواء نفت ذلك قائلة لـ«الأخبار»: «لا يراهننّ أحد أننا سندخل الحكومة بطريقة غير مباشرة عبر حصة لرئيس الجمهورية أو أن يكون هناك مشاركة حتى للرئيس.. الأمر محسوم، لن يكون هناك حصة لا للتيار ولا للرئيس في حكومة يرأسها سعد الحريري».
على صعيد آخر، نفّذ الجيش اللبناني قراره بمنع قطع الطرقات، لكنه أفرط في استخدام القوة لتحقيق ذلك في جل الديب، فيما وقفت قوى الأمن الداخلي متفرّجة على اعتداء موظفين في هيئة أوجيرو على المتظاهرين. وقد بدأت الاشتباكات منذ السادسة صباحاً عندما عمد بعض المتظاهرين إلى إقفال مسربَي أوتوستراد جلّ الديب، للمطالبة بحكومة مستقلة لا يرأسها سعد الحريري أو يشارك فيها أي من أطراف السلطة السياسية. جرى ذلك بمؤازرة مجموعة من الشباب القادمين من طرابلس يقودهم ربيع الزين. حاول عناصر الجيش إعادة فتح الطريق وإزاحة السيارات بأياديهم فلم يتمكنوا سوى من فتح مسرب واحد. عندها توجه بعض المتظاهرين للتفاوض مع العناصر كما كان يجري غالباً، لكن هي «المرة الأولى التي لا يبدي الجيش ليونة ويبدأ عناصره بضربنا بوحشية»، يقول بعض من تواصلت «الأخبار» معهم.
واشارت إلى أنه استكمالاً للاعتصامات المتنقّلة أمام مؤسسات الدولة، توجهت مجموعة من الناشطين إلى مبنى أوجيرو في بئر حسن وهي ليست المرة الأولى التي تشهد المؤسسة احتجاجات مماثلة رفضاً لهدر الأموال والفساد المستشري فيها. كانت الفكرة الرئيسية «رفع شعارات مندّدة بذلك داخل المبنى سلمياً». لم تدم طويلاً سلمية بعض الموظفين الذين وقفوا يراقبون التحرك، فما إن هتفت إحدى الفتيات «عماد كريدية حرامي» حتى جنّ جنونهم، بحسب الشبان المشاركين في الاحتجاج. سريعاً، تحول الأمر إلى ساحة معركة «وتعرضنا للضرب المبرح من موظفي كريدية وأحد مرافقيه لا الموظفين الرسميين، وسط «حيادية» تامة من قوى الأمن الداخلي الموجودة عند مدخل المبنى»، ما أدى إلى نقل شابة وشاب إلى المستشفى نتيجة تعرضهما للضرب القوي على الرأس والجسم.
"النهار": "خيارات" تفاقم تعقيدات التكليف
وقالت صحيفة "النهار" من جهتها إن العد العكسي للاستشارات النيابية الملزمة المقرر اجراؤها الإثنين المقبل باعتبار أن موعدها ظلّ ثابتاً اتسم بغموض لم تبدّده مواقف السيد حسن نصرالله وتشريحه التفصيلي لأربعة خيارات طرحت وبعضها لا يزال مطروحاً حيال الحكومة العتيدة. ذلك أن الساعات الـ48 الفاصلة عن موعد الاستشارات ستشكّل الاختبار الكبير المعقد لإمكانات بلورة صورة محدّدة لمسار تكليف رئيس الحكومة الجديدة الذي يفترض أن يكون الرئيس سعد الحريري في ظل كل التطورات التي حصلت في الأسبوعين الأخيرين".
واضافت "ان المشهد السياسي حافظ أمس على درجة عالية من الغموض والتعقيدات بحيث يصعب الجزم بأي اتجاه قبل ليل غد الأحد على أقل تقدير، باعتبار أن معظم الكتل النيابية تريّثت في تحديد مواقفها النهائية من التكليف الى مساء الأحد وبعضها الى الاثنين. وهو الأمر الذي أحاط عملية الاستعدادات للاستشارات النيابية بكثير من التساؤلات والشكوك أولاً في ظروف إجرائها إذا لم يكن هناك اتجاه واضح لدى أكثرية الكتل حيال الشخصية التي ستكلّف، وثانياً في الخيارات والبدائل المطروحة في حال تبعثر المواقف الى حدود تعذّر التكليف بما يفرض إرجاء الاستشارات مجدداً".
ولفتت أوساط سياسية بارزة الى أن الصمت المطبق الذي يلتزمه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري حيال احتمالات تكليفه كما حيال عدم قبوله تكراراً بالتكليف، أضفى على المأزق مزيداً من الانشداد الى نتائج الاجتماعات التي ستعقدها كتل نيابية عدّة الأحد لتقرر موقفها من التكليف بما يعني أن الأمر ليس محسوماً بعد وأن الاستشارات في حال حصولها وسط استمرار مناخ الغموض والتحفّظ السائد ستكون بمثابة "صندوق بندورة" يصعب التكهن بما ستحمله من مفاجآت.
وفي هذا السياق نقل عن مصادر بعبدا أن الاستشارات باقية في موعدها والاتصالات مكثفة، مشيرة الى أن الموقف الأخير للوزير جبران باسيل أعاد خلط الأوراق وعلى هذا الأساس تعيد الكتل النيابية درس الوضع لتحدد مواقفها. وقالت أن مواقف الأطراف ستظهر في التكليف قبل التأليف، آملة ألّا يتأخّر تشكيل الحكومة. واعتبرت أن "موضوع الميثاقية مهم ولكن في التكليف ليس المهم نوعية الأصوات بل عددها وهنا يأتي دور الكتل النيابية في مراعاة هذا الموضوع". وأضافت أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حدد موقفه من صيغة الحكومة "وهو يرى أن مصلحة البلاد والتوازن هي في حكومة تكنوسياسية واي شكل آخر للحكومة يطرحه من يُكلف، عليه أن يتفاهم في شأنه مع رئيس الجمهورية كما ينص الدستور". وأوضحت أن الاستشارات قد تؤجّل إذا كانت ثمة مصلحة عليا ودواعٍ كبيرة ومهمة كما حصل الأسبوع الماضي.
كما نُقل عن أوساط "بيت الوسط" أنها ليست في وارد السجال أو الردّ على أحد، خصوصاً أن موقف الرئيس الحريري واضح ومعلن، ويرتكز على قيام حكومة ذات مواصفات جديدة بعيدة من منطق المحاصصة التقليدية وتحاكي الحراك الشعبي والمخاطر الاقتصادية والأعباء المعيشية ومواقف أصدقاء لبنان. وأفادت أن الرئيس الحريري تحرك طوال الفترة الاخيرة على خطين، خط البحث في اعادة تكليفه تشكيل حكومة اختصاصيين، وخط تسميته شخصية أخرى، موضحة أن الخط الاول اصطدم بالرفض من الأيام الاولى للمشاورات، والخط الثاني واجه عراقيل باتت معروفة لدى الجميع. ورأت أن تحميل الرئيس الحريري مسؤولية حرق الأسماء مردود جملة وتفصيلاً، وكذلك بعض ردود الفعل التي ركّزت على تحميل دار الفتوى وشخصيات إسلامية مسألة الحق الحصري في تسمية الرئيس المكلف. ثم قالت: "إذا كان هناك من يعتبر الميثاقية شرطاً لوصول الأقوياء في طوائفهم إلى المواقع الأولى في السلطة، فإن هذا الاعتبار يسقط عند حدود تشكيل الحكومات التي تبقى حقاً حصرياً منوطاً دستورياً برئيسي الجمهورية والحكومة فقط لا غير. المهم في نهاية المطاف الذهاب الى الاستشارات وخرق جدار التكليف والتأليف وإعطاء الأولوية للهم الاقتصادي".
ويُشار الى أنه في إطار المحطات البارزة في الأيام الاخيرة، يزور مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد هيل بيروت لإجراء المحادثات الأولى لمسؤول أميركي مع مسؤولين رسميين وسياسيين لبنانيين منذ انتفاضة 17 تشرين الأول. وأبلغت أوساط معنية بالزيارة "النهار" أن هيل في إطار مهمته سينقل موقفاً وصفته بأنه مهم جداً الى أحد المسؤولين الكبار، وهو لن يلتقي الوزير جبران باسيل في ما يمكن اعتبارها رسالة ديبلوماسية مباشرة، وكان السيد حسن نصرالله تحدث في كلمته أمس عن الخيارات المطروحة في موضوع الحكومة.
"البناء": الكرة في ملعب الحريري للاختيار بين صيغتين حكوميتين
أما صحيفة "البناء" فقالت انه "برز قطع الطرقات ليل أمس، للمرة الأولى منفصلاً عن أيّ نشاط يتصل بالحراك الشعبي، وظهر عملاً ميليشياوياً يهدّد السلم الأهلي ويعتدي على حريات الناس وأمنهم، ينفذ أمر عمليات عبرت عنه المندوبة الأميركية في نيويورك بقولها إن الاضطرابات ستستمر في لبنان حتى تحقق واشنطن أهدافها، والأهداف الأميركية شرحها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بالتفصيل رابطاً مساعدة واشنطن لبنان مالياً بتعاون الأطراف اللبنانية لإضعاف حزب الله، وإضعاف حزب الله الذي يشكل إخراج حزب الله من الحكومة بدايته، شرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معانيه، في سياق السعي الأميركي لإضعاف لبنان بوجه "إسرائيل" ومطامعها وعدوانيتها، خصوصاً أن الطلبات الأميركية من لبنان بقبول الصيغة التي تنتقص من حقوقه بالنفط والغاز معلنة وواضحة على لسان أكثر من مسؤول أميركي، وشكلت وصفة واضحة قدّمها رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي إيزنكوت بقوله إن الفرصة سانحة مع الحراك الشعبي في لبنان للضغط من أجل الحصول على ترسيم مناسب للمصالح الإسرائيلية في النفط والغاز".
واشارت إلى أن "كلام السيد نصرالله المخصص للوضع في لبنان، خصوصاً الوضع الحكومي أكد رفض حكومات اللون الواحد سواء كانت تمثل الغالبية النيابية أم تمثل تسليماً للرئيس سعد الحريري بشروط تشكيل حكومة لا تحترم معايير التمثيل الجامع للمكوّنات الرئيسية الكبرى في المجلس النيابي. ووضع السيد نصرالله المشهد الحكومي أمام خياري حكومة تضمّ المكوّنات الرئيسية ومنها تيار المستقبل والتيار الوطني الحر يترأسها الحريري نفسه أو حكومة مشابهة برئاسة من يسمّيه الحريري لهذه المهمة وتوافق عليه قوى الأغلبية".
ولفتت إلى أن الخياران ليسا على الطاولة الآن، فالشروط التي طرحها الرئيس الحريري بحكومة تكنوقراط برئاسته يختار هو وزراءها، ليست الحكومة الجامعة التي طلبها السيد نصرالله، والفرضية المتمثلة بتسمية الحريري لبديل لرئاسة الحكومة سحبت مع انسحاب المرشح لتشكيل الحكومة سمير الخطيب من أمام دار الفتوى وبنصيحتها كما قال، لأن الحريري مرشح وحيد لرئاسة الحكومة، ما يعني أن مستقبل الحكومة الجديدة عاد إلى المربّع الأول عشية استقالة الرئيس الحريري وحكومته، بينما ليس أمام الكتل النيابية لموعد الاستشارات في قصر بعبدا إلا يومان. ووفقاً لمصادر متابعة فإن الوضع الحالي ما لم يحدث اي تغيير، يعني تسمية الرئيس الحريري بعدد لا يصل إلى أغلبية النواب أي 65 نائباً وإن وصل فلن يزيد عنه إلا قليلاً، علماً أن البعض توقع تسمية الرئيس الحريري بأقل من 50 نائباً إذا بقي المشهد على حاله، متوقعاً أن يستدرك الحريري ذلك بطلب تأجيل الاستشارات وربما بزيارة بعبدا لطلب التأجيل، والبديل المشرّف لليوم الشاحب سيزيده شحوباً باللجوء إلى غياب الكتل عن الاستشارات وبالتالي ترك التأجيل يفرض نفسه كأمر واقع.
واضافت الصحيفة ان نافذة الأمل المفتوحة على تفاهمات يمكن أن تولد خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تغلق. فالاتصالات يمكن أن تُسفِر في أي لحظة عن تفاهم يتيح تسمية الحريري إذا قبل الحريري حلاً معيناً يرضي الوزير جبران باسيل للعودة عن البقاء خارج الحكومة، أو وافق الحريري على تعويم خيار الخطيب أو ما يشبهه وقام بتوفير الدعم اللازم له شعبياً وسياسياً وضمن موافقة دار الفتوى وتكتل الرؤساء السابقين للحكومات.
وتابعت "البناء" "بكل الأحوال وفقاً لكلام السيد نصرالله سيستهلك تأليف الحكومة بعد تخطي عقدة التكليف المزيد من الوقت، وبالتالي تكشف التطورات أن أسوأ ما وقع به الحراك والرئيس الحريري معاً كان تلاقيهما في منتصف الطريق على استقالة الحكومة، وإدخال لبنان في متاهة طويلة معقدة حتى تولد حكومة جديدة، وفي الانتظار دوامة تتيح للخارج الدخول على خط التلاعب بالداخل وأمنه وممارسة الضغوط لصالح أجندات لا تخدم مصلحة لبنان، وفتح الباب أمام الفوضى السياسية والأمنية وتفاقم الأخطار الاقتصادية".
ورأت أنه "في خطوة مقصودة، تزامنت مع كلمة السيد نصرالله، صدر قرار أميركي يتضمن عقوبات جديدة شملت أكثر من رجل أعمال وشركة على صلة بحزب الله، كما زعم الأميركيون".
وقالت أما اللافت فكان إعلان قناة العربية عن هذا القرار قبيل صدوره! كما كانت لافتة التصريحات الأميركية المتتالية حول لبنان وضد حزب الله التي رأت فيها مصادر رداً على كلام السيد نصرالله ضد الأميركيين، وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أن «حزب الله تسبّب بمشاكل اقتصادية للبنان»، وأشار إلى أن «كل من يتورّط في تمويله معرض للعقوبات».
ولفتت الصحيفة إلى أنه بموازاة، التصعيد الأميركي، برزت التصعيد في الشارع من قبل مجموعات قطاع الطرق التي عمدت في وقت واحد الى قطع عدد من الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية. الأمر الذي يؤكد «اختراق اميركا لبعض المجموعات التي تدّعي انتماءها للحراك والتماهي الواضح بين قطاع الطرق والتصريحات والأهداف الأميركية».
ووقع إشكال أمس، أمام معمل الجية الحراري بين عدد من المتظاهرين وعناصر الجيش اللبناني على خلفية تنفيذ شبان من بلدة برجا، اعتصاماً داخل معمل الجية الحراري التابع لـ»مؤسسة كهرباء لبنان»، احتجاجاً على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في منطقة إقليم الخروب. أدى الى سقوط 9 جرحى بينهم رئيس بلدية برجا. كما دخلت مجموعات من الحراك الى مبنى «أوجيرو» في بئر حسن وحصلت مواجهات مع الموظفين أدت الى سقوط جرحى.
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024