لبنان
عودة مئات النازحين السوريين طوعياً إلى بلادهم
انطلقت بعد ظهر اليوم الخميس من النبطية، قافلة تقلّ 300 سوري عائدين طوعيًا الى بلدهم، ضمت حافلة وعشرة باصات و100 سيارة "بك اب"، بعد تأخر وصول الباصات من سوريا لاكثر من ست ساعات نتيجة العاصفة الثلجية.
وكان تجمع حوالى 300 شخص في "مدرسة عبد اللطيف فياض" أحضروا امتعتهم وحاجاتهم باشراف ضباط الامن القومي في شعبة الاستقصاء في الامن العام في الجنوب، وسط انتشار للجيش، في حضور عضو اللجنة المركزية لملف النازحين في "التيار الوطني الحر" المهندس خليل محمد رمال، رئيس "رابطة العمال السوريين" مصطفى علي منصور، رئيس الرابطة في الجنوب محمد كراف ونائبه سليمان النعيمي ومندوبين عن الجمعيات العاملة في اطار الامم المتحدة من ضمنها "جمعية شيلد".
وعمل موظفو وزارة الصحة - مصلحة الصحة في النبطية على تلقيح الاطفال العائدين، بينما تولى عناصر من الامن العام تأمين المأكل والمشرب للعائدين.
وانطلقت القافلة باتجاه حاصبيا ومرجعيون وابل السقي، بمواكبة سيارتين للصليب الاحمر اللبناني وقوة من الجيش والامن العام حتى المصنع و100 سيارة بك اب تنقل امتعة العائدين واغراضهم.
ومن قرى العرقوب غادرت اليوم الخميس دفعة جديدة من النازحين طوعيًا إلى سوريا ضمت 43 نازحًا أقلتهم حافلتان سوريتان من بلدة الهبارية - قضاء حاصبيا، برفقة دورية من الأمن العام اللبناني و 11 شاحنة لنقل الأمتعة.
ومن الهرمل، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن عودة عشرات النازحين السوريين عبر معبر القاع الحدودي رغم الطقس العاصف الذي سيطر على المنطقة اليوم، فيما تأجلت العودة لنازحين من عرسال عبر الزمراني إلى القلمون إلى موعد لاحق. واشرف الأمن العام اللبناني والمنظمات الدولية على الترتيبات بعد حضور الأهالي ونجاح حافلة بالوصول إلى الحدود الدولية قادمة من محافظة حمص السورية حملت العائدين وأمتعهتم.
كما غادرت مدينة صيدا دفعة جديدة من النازحين السوريين ضمن قوافل العودة الطوعية التي تنظمها المديرية العامة للأمن العام اللبناني وتضم نحو 137 نازحا بين رجال ونساء واولاد، بعد تأخير لساعات بسبب اشتداد العاصفة.
فمنذ ساعات الصباح توافد طالبو العودة الطوعية من النازحين السوريين المقيمين في صيدا وجوارها الى "مدينة رفيق الحريري الرياضية" عند مدخل صيدا الشمالي، حيث حددت نقطة التجمع لهم مصطحبين معهم ما خف حمله من المتاع والحاجيات الأساسية، يواكبهم عناصر الأمن العام وهيئات انسانية، حيث كان يفترض ان يغادروا مع ساعات الصباح بحافلات قادمة من سوريا لتقلهم الى بلادهم، إلا ان اشتداد العاصفة وتعذر عبور هذه الحافلات نقطة المصنع نهارا أخر عودة هؤلاء النازحين لحين تأمين وسائل نقل محلية بديلة لهم، وهو ما جرى فعلا بعد الظهر فتمت الاستعانة بخمس حافلات واربع شاحنات صغيرة "بيك أب" انطلقت بهم بعيد الخامسة عصرا باتجاه الحدود اللبنانية - السورية .
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024