لبنان
القطان زار الوزيرين مرتضى وحسن مهنئا
تمنى رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان وخلال زيارة تهنئة لوزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى في دارته في تمنين التحتا تمنى "أن تكون هذه الحكومة على مستوى رؤى وتطلعات الشعب اللبناني، وأن يكون البيان الوزاري كما يحب الشعب اللبناني وأن يحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة، هذه المعادلة الذهبية الماسية التي تحفظ لبنان قويا في مواجهة كل الأعداء وكل المخاطر".
بدوره الوزير مرتضى قال" نحن تحملنا مسؤولية كبيرة وسنعمل من القلب إلى القلب في وزارة الزراعة ولن يكون هناك أي مجال لأي كان أن يحدث خللا ويضر بالمزارعين ويجب أن تسير كل الأمور في إطارها الصحيح"، وأكد مرتضى أنه إلى جانب أصغر فلاح وأكبر فلاح وأنه يستمع للجميع، مؤكداً العمل ليكون عند حسن ظنهم وأنه يوفر جهداً "لاسيما وأنني على دراية بواقع مزارعي المنطقة".
بعدها زار القطان والوفد المرافق دارة وزير الصحة الدكتور حمد حسن في بعلبك مهنئاً بتوليه الوزارة في حكومة القول والعمل كما قال القطان وليس حكومة إطلاق الوعود للبنانيين، وأضاف "هذه المرحلة هي مرحلة صعبة جدا على اللبنانيين جميعاً ولا يوجد أي لبناني إلا ويطوق إلى لبنان القوي أمنيا وصحياً واقتصادياً، لذلك هذه القوة التي نتغنى فيها وهي الجيش والشعب والمقاومة نحتاج إلى قوة مقابلة لها وهي أن يكون الشعب اللبناني قويا بصحته واقتصاده وعلمه وثقافته وكل المتطلبات التي نعتبرها حق للشعب اللبناني، وهذه الدولة واجبها أن تقف إلى جانب الشعب اللبناني المحروم والمظلوم، ولذلك نحن نعول كجميع اللبنانيين ونعلق آمالا كبيرة على هذه الحكومة وكل وزير فيها".
وزير الصحة بدوره قال "سنكون إن شاء الله مبادرين ومقتدرين وجاهزين لنأخذ إجراءات تحد من الأمور التي يطالب فيها الحراك إن في الساحات أو الحراك في البيوت لأن الناس التي في بيوتها متأذية من كل ما كان يحدث في المؤسسات الرسمية أو العامة"، وتابع حمد "لدينا في وزارة الصحة خططنا، خطط التدخل لحماية المواطن، ونعتبر أن صحة الوطن من صحة المواطن"، مؤكدا أنه "لن يحتاج مريض أن يبقى في طوارئ أو باب مستشفى، هذا شعار ملتزمون فيه، وهذا التوجه العام لأنه من حق كل مواطن أن يحصل على الخدمة وتلبية حاجته الصحية دون منة من أحد، ولكن نشدد لضبط هذا الأمر أن يكون التشخيص صحيحا والتدخل في حينه حتى يكون بمقدورنا أن نساعد على ضبط فاتور الاستشفاء وفاتورة الدواء".