لبنان
لقاء تضامني رفضاً لـ "صفقة القرن" في السفارة السورية في لبنان
جددت القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والقومية وممثلو الفصائل الفلسطينية في لبنان التأكيد على موقفها الداعم لسورية في مواجهتها للتنظيمات الإرهابية والتأكيد على رفض المخطط الأمريكي المسمى "صفقة القرن" الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية خلال لقاء تضامني في سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان.
وفي كلمة له، أوضح السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي أن سورية بقيت على الدوام ترى في القضية الفلسطينية محوراً لنضالها وصمودها وبنائها الوطني، مؤكداً أن سورية تستكمل حلقات إنتصارها على الإرهاب في إدلب وأرياف حلب وتواجه كل أعدائها بثبات وقدرة.
بدوره، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي أن محور المقاومة يحقق الإنتصارات في سورية واليمن والعراق ولبنان وأن قيادة هذا المحور ثابتة وصلبة وواعية وهي تعلم ماذا تفعل على طريق تحقيق أهدافها.
من جانبه، أشار رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي في لبنان فارس سعد إلى أنّ سبب الحرب الإرهابية الكونية على سورية هو وقوفها سدًا منيعاً في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، أكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات رفض ما يسمى "صفقة القرن" بكل تفاصيلها، لافتاً إلى أن الجولان المحتل سيبقى عربياً سورياً وأن القدس ستبقى عربية فلسطينية وعاصمة أبدية لفلسطين.
واعتبر الوزير السابق غازي زعيتر أن الرئيس السوري بشار الأسد أزاح للبشرية كأس التوحش والإرهاب والتكفير عن المنطقة بعد أن حرر سورية من الإرهاب، داعياً الى الوحدة بين شعوبنا لهزم العدو ودحره من الوجود.
وأكّد أمين عام الحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان نعمان شلق أن فلسطين ستبقى البوصلة، لافتاً إلى أن محور المقاومة المستند دائماً على سورية أسقط 17 أيار.
واعتبر المحامي رمزي دسوم مسؤول منطقة بيروت في التيار الوطني الحر أن ما يسمى بصفقة القرن رغم خطورتها وتداعياتها على المنطقة وخاصة لبنان فإنها ولدت ميتة.
ورأى الوزير السابق يعقوب الصراف أن محور المقاومة انطلق من بيروت بعد إنتصاره على الكيان الصهيوني، مؤكداً على وجوب حق العودة لأهلنا الفلسطينيين إلى وطنهم.
ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر توجّه إلى الأنظمة العربية بالكفّ عن الضغط على الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل إنّ سورية كانت دائماً نصيرة لفلسطين وانتصارها سيؤسس لتحريرها.