لبنان
باسيل يدعو إلى بروتوكول طبي اجتماعي ومالي لتأمين عودة المغتربين
دعا رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل الحكومة إلى وضع بروتوكول طبي واجتماعي ومالي لتأمين عودة اللبنانين المغتربين، مبدياً الاستعداد للمساعدة.
وفي كلمة له، أكد باسيل على أن حق مجيء اللبنانيين الى لبنان لا نقاش فيه وهو مصان في الدستور، قائلاً "لا يمكن لأي بلد من ناحية المبدأ أن يمنع عودة مواطنيه إليه، كما لا يمكنه أن يتنكّر لمنتشريه ويلتفت للمقيمين فقط، بل عليه المساواة بين الاثنين".
واعتبر باسيل أن على الحكومة أن تقوم بواجبها باستقبالها لمواطنيها من جهة مع تأمين كافة المستلزمات لحمايتهم، وحماية المقيمين، وإعداد الخطة اللازمة لذلك. كما على المنتشرين، أن يعودوا ويتحملوا الأعباء اللازمة، وأن يخضعوا للاجراءات اللازمة كافة لتأمين عودتهم.
ورأى باسيل أن البروتوكول الطبي الاجتماعي والمالي يجب أن يتضمن التالي:
1- آلية الأولويات:
أ- أولوية للبنانيين في البلدان التي أولًا تعاني ضعف أو غياب المنظومة الطبية كإفريقيا، وثانيًا تعاني العجز في توفير العناية بسبب سرعة التفشي وحجمه، كفرنسا وايطاليا واسبانيا وغيرها في اوروبا.
ب- أولوية للفئات العمرية كالمسنين والطلاب خاصة من حرموا من تحويل الأموال لهم.
ج- أولوية مرضية كالمصاب بحالة حرجة.
2- آلية العودة: كإرسال طائرات مجهّزة لعزل المصابين وأخرى لغير المصابين بعد القيام بالفحوصات اللازمة والملزمة، وتنظيم الحجر الصحي للوافدين المصابين في أماكن محددة ومجهزة لذلك تحت اشراف وزارة الصحة، وغير المصابين في أماكن أخرى مجهزة بشكل أقل. ونحن أمنا أماكن للحالتين ومستعدون لمساعدة وزارة الصحة في ذلك.
3- آلية طبية: فحص في بلدان الانتشار، ولو تطلب إرسال فرق مهجزة في طائرات MEA، ونحن مستعدون لذلك، والتشدد بطريقة اللباس الواقي وفي الجلوس في الطائرة وفق شروط التباعد الكافي وكل ما يتطلب الأمر للحماية، ونحن مستعدون أيضا لتوفير Rapid test لهكذا حالات مجانًا، وإرسال الفرق الطبية مع الطائرات والفحص الأدنى عند العودة (PCR)، وبالمناسبة، ان هذا الموضوع نطالب به وزارة الصحة منذ فترة لأنه استراتيجي للسماح بالتسريع بمعرفة المصابين.
وعلى السفارات وحدها دون غيرها ان تقوم بعملية وضع اللوائح ووضع الأولويات من دون زبائنية او منفعية، بل بمعايير تضعها الخارجية مع وزارة الصحة؛ وقد بدأت الخارجية مشكورة بهذه الاجراءات ووضعت hotline لذلك وبدأت بتسجيل الأسماء؛ وعليها استنهاض الجاليات للمساهمة ماليًا ومعنويًا.
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024
عمليات المقاومة ليوم الاثنين 25-11-2024
25/11/2024