لقاء الأحزاب مثنيًا على كلام السيد نصرالله: نحن في زمن الانتصارات 

أكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية على الشخصية القيادية والتاريخية التي يملكها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، مؤكدةً انه يملك الرؤية الاستراتيجية والتكتيكية وبعد النظر، والقدرة على إدارة الصراع المتواصل مع العدو الصهيوني والإستعمار الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها الرجعية والإرهابية.
 
وعقب اجتماعها الدوري بمقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون، توقفت الهئية عند المقابلة الهامة والنوعية التي أجرتها  قناة الميادين في حوار العام، مع سماحة السيد نصرالله، وأكدت على أهمية كلام السيد نصرالله حول نجاح محور المقاومة بتحقيق الإنتصار الهام والإستراتيجي في سوريا، وإلحاق الهزيمة المدويّة بالكيان الصهيوني والمشروع الأميركي في المنطقة، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتخاذ قرار بسحب قواته من سورية.

كما أشادت الهيئة بما أكده السيد نصرالله عن تعزيز قوة الردع السورية في مواجهة العدوانية الصهيونية، وتنامي قدرات المقاومة الردعية ونجاحها في الحصول على كل ما تحتاجه من صواريخ دقيقة وغير دقيقة في أي حرب مقبلة مع الكيان الصهيوني.

ولفتت الهيئة "إلى التأثير الكبير الذي أحدثه السيد نصرالله داخل الكيان الصهيوني لناحية كشف كذب قادة العدو على الجمهور الصهيوني فيما خصّ ادعاءاتهم بتحقيق انتصارات وهمية تحت مسمى "درع الشمال".

كما ركزت على أهمية كلام سماحته حول جهوزية وقدرة المقاومة في السيطرة على الجليل في أي حرب قادمة، وضرب أي هدف في فلسطين المحتلة، وتحذير نتنياهو من ارتكاب أي خطأ في التقدير أو الذهاب بعيداً في اعتداءاته على سوريا لأن محور المقاومة أصبح على استعداد للرد على هذه الاعتداءات بقوة وفي عمق فلسطين المحتلة، لا سيما في تل أبيب.

وفي الشأن الحكومي أيّدت الهيئة كلام السيد نصرالله حول ضرورة تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة، وأضافت "فريقنا السياسي قدّم كل التسهيلات لتشكيلها". مثنية على كلامه بضرورة احترام التوازنات الداخلية ورفض طرح المثالثة، وأي تعديلات أخرى على الدستور لا تحظى بتوافق داخلي، إضافة إلى وجوب التصدي لكل المحاولات التي تهدف لإثارة الفتن الداخلية.

وختمت الهيئة بيانها بأن قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله جسّد في كل مواقفه العزة والكرامة العربية، وأثبت بالوقائع والمعطيات أن الزمن الاميركي-الصهيوني قد ولّى وأننا أصبحنا في زمن المقاومة التي تصنع الانتصارات والمعادلات.
 

إقرأ المزيد في: لبنان