لبنان
الرئيس بري في ذكرى انتصار تموز: تخلي لبنان عن المقاومة تخلٍّ عن وحدته وعن سيادته
جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التزام لبنان بتحرير كامل ترابه وتمسكه بعناوين قوته المتمثلة بالمقاومة، وأن تخلي لبنان عنها تخل عن وحدته وعن سيادته، وأن للازمات المالية والاقتصادية والمعيشية مسببات داخلية، لافتاً إلى أن هناك سبباً جوهرياً يعرفه البعض وينكره ألا وهو معاقبة لبنان وتدفيعه ثمن احتضانه اماني وآمال الشعب الفلسطيني.
وفي مناسبة الذكرى الـ14 لنصر لبنان في تموز 2006 وجه الرئيس برّي كلمة إلى اللبنانيين جاء فيها :
لبيروت وهي تلملم اشلاء شهدائها وتضمد جراحات ابنائها وتنتظر على أحر الجمر النوارس علّها تحمل على اجنحتها بارقة أمل عن مصير المفقودين ...
للعاصمة التي تنفض عن أحيائها غبار الموت ...
من لبنان الذي يستعيد في هذه اللحظات ذكرى نصر تموز عام 2006 والذي وعلى مدى ثلاثة وثلاثين يوماً وبالرغم من تحويل المستوى العسكري الاسرائيلي لكافة الجغرافيا اللبنانية الى حقل رماية لاحدث انواع الاسلحة وارتكابه ابشع المجازر ناهيك عن التدمير والتهجير الممنهجين استطاع المقاومون اللبنانيون كتف الى كتف مع الجيش والشعب ان يثبتوا عجز العدوانية الاسرائيلية وانكسارها وهزيمتها امام ارادة اللبنانيين في تحقيق النصر واحباط اهداف العدوان .
من لبنان من هذا الوطن الذي يرزح الآن تحت وطأة أزمات مالية واقتصادية ومعيشية وكارثة 4 آب وهي الاخطر في تاريخه ، ناهيك عن عقوبات وحصار غير معلن ومع الاقرار بأن لهذه الازمات مسببات داخلية الا ان هناك سبباً جوهرياً يعرفه البعض وينكره الا وهو معاقبة لبنان وتدفيعه ثمن احتضانه اماني وآمال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره فوق أرضه وبالتزامه بتحرير كامل ترابه وتمسكه بعناوين قوته المتمثلة بالمقاومة .
واليوم نجدد التزام لبنان بتلك العناوين لان اي تخل عنها هو تخل في الحقيقة عن لبنان كل لبنان وعن وحدته وعن سيادته وعن وجوده كوطن نهائي لجميع أبنائه .
حمى الله لبنان ودائما نحو نصر مؤزر.
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024