وزير الصحة: الوضع غير مطمئن 

لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى أنّ "الوضع غير مطمئن"، وقال "بعد أسبوع على تجديد الإقفال والتعبئة العامة، لم تُسجل النتائج الإيجابية المطلوبة، بل تتراوح أعداد الإصابات بين 500 و700 إصابة".

كلام حسن جاء خلال افتتاحه الجناح المخصص لكورونا في مستشفى الزهراء - المركز الطبي الجامعي، والذي تم تجهيزه تجاوباً مع الدعوة التي وجهتها وزارة الصحة العامة للمستشفيات الخاصة للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية، في إطار مواجهة تفشي الفيروس. 

وأشاد وزير الصحة بالاستجابة السريعة لإدارة المستشفى الزهراء (ع) لافتتاح قسم خاص بكورونا بعد أسبوعين من التواصل معها، لا سيما لناحية توفير ثمانية أسرة عناية فائقة خاصة بمصابي كورونا.

ولفت حسن إلى أن هذه الأسّرة التي تضاف إلى عشرة آخرين تم تخصيصها للمصابين بالفيروس في مستشفى سان جورج - الحدت، تعطي المواطن اللبناني اطمئنانًا إلى أن الدنيا لا تزال بخير، وأن المبادرات الإنسانية أبعد من حسابات الربح والخسارة.

وأشار إلى كيفية تعامل إدارة المؤسسات الاستشفائية بحكمة مع إصابات الطاقم الطبي التي لا تزال مقبولة في لبنان، وذلك بطريقة ديناميكية علمية ميدانية تحاكي التحدي المتمثل بإمكان حصول ارتفاع في عدد هذه الإصابات، منوهًا بالطريقة التي اعتمدتها إدارة مستشفى الزهراء (ع) في مراقبة صحة طاقمها الطبي وضمان صحة المرضى.

ولفت وزير الصحة إلى أنه "بعد أسبوع على تجديد الإقفال والتعبئة العامة، لم تُسجل النتائج الإيجابية المطلوبة، بل تتراوح أعداد الإصابات بين 500 و700 إصابة، فالوضع غير مطمئن، والنزاع واضح بين الحاجة الاقتصادية ومواجهة التحدي الوبائي".

وتابع بأن "المعيار الأول والأخير يتمثل بالتزام الناس ووعيهم بهدف التوصل إلى المواءمة بين الاستمرارية في الحياة العامة ولو بنشاط أقل من النشاط المعتاد، مع التزام الضوابط فلا تتزايد احتمالات تفشي الوباء وخروج الأمور عن السيطرة التامة".

فيروس كوروناحمد حسن

إقرأ المزيد في: لبنان