لبنان
المجلس الأعلى للدفاع: للتدقيق والكشف على محتويات العنابر في المرفأ
عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً اليوم الخميس، بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون، لمتابعة آخر التطورات حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووزراء: الدفاع الوطني، والمالية، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والاشغال العامة والنقل، والعدل.
كما حضر الاجتماع، كل من: قائد الجيش، مدعي عام التمييز، مدير عام رئاسة الجمهورية، مدير عام الامن العام، مدير عام قوى الأمن الداخلي، مدير عام أمن الدولة، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، رئيس المجلس الأعلى للجمارك، محافظ مدينة بيروت، المستشار الأمني والعسكري لفخامة الرئيس، مدير عام الدفاع المدني، معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالانابة، مدير المخابرات في الجيش، مدير المعلومات في الامن العام، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، نائب مدير عام أمن الدولة، رئيس المرفأ.
وفي مستهل الجلسة، كانت كلمة لرئيس الجمهورية، ثم تحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال فقال: "ما حصل في المرفأ اليوم، ومهما كانت أسبابه بمثابة طعنة جديدة للبنانيين جميعا، واستهتار كبير واهانة للدولة والمجتمع. كيف يمكن ان يحصل حريق اول في المرفأ قبل يومين، ثم يحصل هذا الحريق اليوم؟ نحن لا نزال نعيش تحت وطأة كارثة 4 آب وتداعياتها، واذ بنا نتلقى صدمة أخرى اليوم بهذا الحريق الهائل، والذي يكشف مزيداً من الإهمال ومن ترهل النظام."
وختم دياب: "يجب الإسراع في التحقيقات لتحديد المسؤوليات. ارجو ان تكون هناك أجوبة واضحة على أسئلة الناس، فالقلق عند اللبنانيين كبير جدًا".
بعد ذلك، توالى الوزراء المعنيون وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية على شرح ملابسات ما حصل في المرفأ، والإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تكرار ما حصل، فضلاً عن تدابير مستقبلية وتعليمات عامة لتنظيم العمل في المرفأ في اطار المحافظة على السلامة العامة. كما طلب الى الأجهزة المعنية وإدارة المرفأ، التدقيق والكشف على محتويات العنابر والمستوعبات الموجودة في المرفأ حالياً.
وأخيرًا، تم عرض مسألة البضائع والمواد الموجودة في المستودعات في المرافئ والمطار، لا سيما الخطرة منها، والتي يتوجب تلفها أو التخلص منها وفقاً للأنظمة والقوانين المرعية الاجراء، تفاديا لاحداث كارثية قد تحصل من جراء خزنها".