بعد سيول الأمس.. خسائر جديدة لمربّي الأسماك في العاصي وحمادة يتابع القضية

مرة جديد، تتكرّر معاناة أبناء الهرمل وتحديدًا مربّي أسماك "الترويت" في منطقة نهر العاصي. أمس، تسبّب السيول التي وصلت الى مجرى النهر بخسائر كبيرة لقطاع تربية سمك "الترويت"، وذلك نتيجة توحّل المياه.

مربّو الأسماك عملوا طوال الليل على تنظيف أحواضهم من الأسماك النافقة، متوقعين المزيد من الخسائر بعد صفاء مياه النهر.

وناشد المربّون وزارة الزراعة والهيئة العليا للإغاثة للكشف على أضرارهم، مطالبين بتعويضات تشمل هذا العام والأعوام التي سبقت، بعدما أُطلقت الوعود منذ العام ٢٠١٧ دون أن يجري دفع تعويضاتهم المستحقة.

حمادة
هذا وتفقّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أضرار السيول، وأجرى اتصاليْن بوزير الزراعة عباس مرتضى ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ووضعهما في أجواء الخسائر الجديدة.

وطالب حمادة بتشكيل لجنة للمسح الأولي للأضرار، مذكرًا اللواء خير بضرورة دفع تعويضات السيول السابقة من العام ٢٠١٧ على الرغم من أن المبلغ لا يتجاوز الـ٤٠٠ مليون ليرة لبنانية.

كما طالب حمادة بإنجاز مشروع مسيل رأس بعلبك إلى العين الزرقاء - نهر العاصي، خصوصا أنه سبق وأُنجزت دراسته وهناك مبلغ مصروف له من قبل الهيئة العليا للإغاثة، مؤكدا ان "من شأن إنجاز هذا المشروع أن يحمي كامل نهر العاصي، بحيث لا يشكل السيل قلقًا للمربّين".

وتوجه حمادة بالشكر للهيئة العليا للإغاثة على تقديمها العمل التقني والحرفي وإنجازها مشروع مسيل الفاكهة - نهر العاصي، الذي ساهم في الحد ّمن فيضان النهر والتسبب بكارثة كبيرة.

حمادة شدّد على أن "الثروة السمكية تشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد في الهرمل"، لافتا إلى أن "١٠ مسامك تضررت من السيل، خصوصا المزارع التي تربي السمك الذي يتأثر بصفاء ونقاوة المياه".

 

إقرأ المزيد في: لبنان