لبنان
بين الطب والشهادة رسالة مشتركة .. "التضحية"
بين الطب والمقاومة تشترك رسالة تسمو فيها القيم والمبادئ، يبذل فيها المجاهد والطبيب كل ما يملكان ويضحيان بمالهما وراحتهما، إخلاصاً لتلك الرسالة،
اليوم وفي زمن كورونا تستمر مسيرة شهداء المقاومة من خلال العمل الطبي، ويقف الطبيب على خط الدفاع الأول في مواجهة المعركة مقدماً روحه أيضاً. وتأكيداً لذلك أحيا أطباء وممرضو مستشفى الرسول الأعظم (ص) ومستشفى السان جورج ذكرى استشهاد السيد هادي نصر الله ورفاقه، بوضع إكليل من الزهر على ضريحه في روضة الشهيدين.
"نحن هنا لنقدم فكرة هي أنه ومنذ تأسيس المقاومة كان عنوانها التضحية وبذل النفس والتعب في خدمة الوطن والانسانية"، يقول الدكتور علي نون طبيب الطوارئ في مستشفى السان جورج - الحدث.
ويضيف لموقع "العهد" الإخباري أن الشهيد هادي قدم نفسه فداء لهذه القضية وهم اليوم يقدمون جهادهم ضد المعركة الطبية لوباء كورونا، والتي كما ذكر سماحة الأمين العام السيد حسن نصرلله أنها لا تقل عن الحركة الجهادية بالسلاح.
بدوره، يؤكد محمود عباس دكتور الأمراض القلبية والشرايين في مستشفى الرسول الأعظم، أن الجهاد موجود في كل جوانب الحياة، إن كان بالنفس أو بالمال، وكذلك هو موجود في حياة الأطباء بشكل يومي عبر خدمة مرضاهم وتخفيف آلامهم.
وحول قرار اعتبار ضحايا القطاع الطبي في مواجهة كورونا "شهداء" الدفاع عن الوطن، يعبتر عباس أن هذا التكريم يعزز من قيم وأهمية التوجه لأي معركة في مواجهة الأخطار، متمنياً عبور هذه المرحلة بخير وسلامةٍ.
مستشفى الرسول الاعظممستشفى سان جورجهادي نصر الله