معركة أولي البأس

لبنان

02/11/2020

"الجهاد الإسلامي" و"جبهة العمل الإسلامي": مخططات التصفية الصهيو-أمريكية سنواجهها بالمقاومة

التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد، بحضور ممثل الحركة في لبنان الأستاذ إحسان عطايا.

وبحث المجتمعون في سبل التعاون المشترك بين الحركة والجبهة نصرةً ودعمًا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتوقفوا أمام آخر تطورات القضية الفلسطينية، وما آلت إليه "صفقة القرن" الأمريكية الصهيونية، وبخاصة هرولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع كيان العدو الصهيوني.

وأكد المجتمعون أهمية وضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة، وفي المقدمة منها المسلحة لمواجهة ولإسقاط كل المخططات والمشاريع الصهيو أمريكية، دفاعًا عن كل المقدسات، لا سيما المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع المخططات والمشاريع التهويدية، والسير قدما على طريق تحرير فلسطين.

وتحدث المجتمعون عن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير الجهادي ماهر الأخرس، والتي ناهزت ثلاثة أشهر ونيفاً، في حين تتمادى سلطات الاحتلال في جريمتها ضد الأسير الأخرس، وهي تعمل على قتله بدم بارد.

ونوَّه اللقاء بصمود الأسير المجاهد ماهر الأخرس، الذي يدل على تربية أبناء "حركة الجهاد الإسلامي"، ويمثل قدوة حسنة وأمثولة رائعة في كسر شوكة العدو، معتبرين أنه "بإضرابه عن الطعام منذ ما يقارب 100 يوم بات يمثل قمة التحدي والعنفوان في مواجهة المحتل الصهيوني الغاصب رفضا لاحتلاله، ورفضا للظلم والقهر والتعسّف والاعتقال الإداري".

ورأى المجتمعون أنّ "إرادة وصمود ماهر الأخرس وكل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ستنتصر لا محالة وسيدفع العدو لقاء احتلاله وظلمه وتعسفه وعنجهيته ثمناً غالياً جداً في نهاية المطاف".

وأدانوا الهجمة الفرنسية على نبي الرحمة (ص)، واعتبروا ذلك هجمة مشبوهة على الإسلام والمسلمين.

وشدد المجتمعون على أهمية التعاون المشترك بين الحركة والجبهة في المجالات كافة السياسية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات، وصولاً إلى تحقيق الوحدة الحقيقية، وحدة الشعب الفلسطيني وإتمام المصالحة الداخلية على أساس المقاومة، ووحدة الفصائل كلها إلى وحدة الأمة جمعاء لمواجهة العدو الصهيوني المحتل.

إقرأ المزيد في: لبنان