لبنان
حسن: لقاح "فايزر" يصل في شباط المقبل الى لبنان
توقع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن يتسلم لبنان لقاح "فايزر" في حال تم اعتماده في شكل نهائي في مدة لا تتعدى منتصف شباط المقبل"، مؤكدًا أن ما قامت به وزارة الصحة مع الشركة هو إنجاز يستحق التقدير.
حسن وفي مقابلة تلفزيونية أوضح أن لبنان بدأ باكرًا المفاوضات مع الشركة مما أتاح له أن يكون من أول الدول التي تحصل على اللقاح بسعر تنافسي، مشيرا إلى "تأسيس لجنة لمواكبة شحن اللقاح وتسلمه لأنه يتطلب ظروف تبريد خاصة".
وأكد أن لا مشكلة مادية ستعترض حصول لبنان على اللقاح، في ظل البحث في إمكان زيادة المبلغ المحول من قرض البنك الدولي لتغطية نفقات مواجهة وباء كورونا.
ولفت إلى أن توصية اللجنة العلمية تقضي بأن يحصل على اللقاح من يتجاوزون 60 عاما ومن لديهم مشاكل مزمنة ومناعية وأمراض مستعصية.
وشدد حسن على أن "لقاح بفايزر سيغطي 15 في المئة من اللبنانيين، وستتم تغطية 20 في المئة منهم من منصة كوفاكس العالمية للقاحات". وقال "الوزارة تسعى للاتصال بشركة موديرنا، وخصوصا أن مؤسسيها من أصل لبناني، إنما الاتصال كان أكثر سرعة مع فايزر، لكونها شركة أميركية وموجودة في السوق اللبنانية منذ سنوات طويلة".
وفيما يخصّ الإقفال، أشار وزير الصحة إلى أنه "بعد مرور تسعة أيام على الإقفال العام لا تزال نسبة الإيجابية في الفحوص مرتفعة وتبلغ خمسة عشر في المئة، إلا أن عدم ارتفاع الرقم يعطي نوعا من إشارة جيدة قد تتحقق في الأيام المقبلة، وخصوصا أن التقييم الحقيقي للاقفال يتم في الأسبوع الثاني".
وأضاف "ما نطمح إليه خفض النسبة إلى عشرة في المئة مع الاستمرار في رفع جهوزية المستشفيات الحكومية من خلال زيادة عدد أسرة العناية الفائقة، بالتزامن مع تجاوب المستشفيات الخاصة في هذا المجال".
كما شدد على أن "الإقفال لأسبوعين لا يلبي المطلوب، ولكننا نتكيف مع المتاح اقتصاديا واجتماعيا. أما البديل من تمديد الإقفال فهو الفتح التدريجي للقطاعات والالتزام المسؤول للمجتمع".
حسن أعلن أن الوزارة بدأت منذ أمس إجراء فحوص Rapid Antigen للذين يشكون أعراضا، وهي فحوص دقيقة تصدر نتيجتها بعد ثلث ساعة وتساعد في تحديد نوع الإصابة إذا ما كانت كورونا أو إنفلونزا.
وفيما يتعلق بأسرة العناية، أكد أن وزارة الصحة ماضية في تنفيذ خطتها لزيادتها في المستشفيات الحكومية في مختلف المناطق، ليبلغ العدد الإجمالي 256 سريرا، وتمنى تجاوبا أكبر من المستشفيات الخاصة، بحيث تجهز أربعة إلى ستة أسرة على الأقل في حوالى 50 مستشفى، في حين أن المعروض حاليا تجهيز سريرين أو أربعة في ثلاثين مستشفى.