لبنان
القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع في مناهج الدراسة اللبنانية
بطرقه المختلفة يؤكد لبنان موقفه الرافض للتطبيع والداعم لفلسطين وقضيتها، عبر ترسيخ القضية الفلسطينية في الذاكرة الجماعية والتمسك بها فكراً ومنهاجاً وعملاً.
هذا الموقف ترجمت في قرار وزير تربية حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب أمس، الذي دعا فيه جميع المسؤولين عن الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة إلى تعليم القضية الفلسطينية للطلاب في المناهج التعليمية.
هذه الخطوة تأتي بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" ويوم المعلمين العرب لمقاومة التطبيع، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمطالبة بحقوقه المشروعة.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التربية تعميماً حمل الرمز 34م، دعت فيه إلى تخصيص حصة دراسية واحدة إما حضورياً أو عن بعد، لشرح القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع.
ويبرز الموقف اللبناني في ظل تهافت عدد من الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وسط اعتراضات واسعة ومنددة من قبل الشعوب العربية، التي لا تعتبر أن قرارات أنظمتها تمثلها، داعمين حقوق الشعب الفلسطيني.
طارق المجذوبوزارة التربية والتعليم العالي في لبنان