معركة أولي البأس

لبنان

حزب الله وحركة أمل: لضرورة الوحدة على عدة مستويات 
05/01/2021

حزب الله وحركة أمل: لضرورة الوحدة على عدة مستويات 

عقد اجتماع علمائي ثقافي بين المكتب الثقافي المركزي في حركة أمل برئاسة سماحة المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل المفتي الشيخ حسن عبد الله، والمعاونية الثقافية في حزب الله برئاسة سماحة المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي الشيخ الدكتور أكرم بركات.

وتداول المجتمعون في الأولويات المناسبة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة على مستويات عديدة منها الأمني، الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، الصحي والثقافي.

وجرى التأكيد على المنطلقات الفكرية والسياسيّة للإمام الخميني الراحل (قدس سره) والإمام موسى الصدر المغيّب أعاده الله ورفيقيه، وتوجيهات آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله والمرجعيات  الدينية لا سيّما آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله وقيادتي حركة أمل وحزب الله.

وقد دعا المجتمعون إلى ضرورة الوحدة على مستوى البيت الداخلي الذي هو سرُّ الانتصارات ودفع مكائد الأعداء، وعلى المستوى الوطني الذي يعيش الأزمات المتعددة ويحتاج تظافر الجهود للخروج من النفق المظلم والذي بدايته تشكيل الحكومة القادرة.

كما شددوا على ضرورة الوحدة على المستوى الاسلامي الذي يشهد كل فترة محاولات مغرضة من قِبل الأعداء، تارةً بستار قومي يفضح الاستلاب القائم في بعض الأنظمة العربية تجاه الصهاينة والذي ظهر باعلان التطبيع، ويحاول أن يوقع بين الأمة باختلاق عدوٍّ وهميٍّ يتمثل بإيران الإسلام التي طالما كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة في المنطقة.

وتابع "وتارةً بستار مذهبي من خلال تحريك  بعض الادوات للنيل من رموز بعض المذاهب الإسلامية بوسائل متنوعة ظهرت بخطابات وكتب وغيرها ومنهاما يحضّر له هذه الأيام من فيلم يروَّج له بدعم بريطاني من بعض المنتحلين العنوان المذهبي، لاثارة الفتنة بين السنّة والشيعة بهدف حرف الأمة عن مسارها التكامليّ والهبوط في درك التسافل والاستلاب للصهاينة". 

وأكّد المجتمعون على مواجهة هذا التضليل المبرمج من خلال التمسّك بالقيم الإسلامية الجامعة التي أكّد عليها رسول الإسلام الأكرم (ص) وأهل بيته الاطهار (ع)، ومراجعنا العظام،وظهر بإعلان آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله فتواه المحرِّمة للتعرّض لمقدسات ورموز المذاهب الإسلامية وبخطاب المرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله الذي اعتبر أن "أهل السنّة ليسوا اخواننا فقط بل هم أنفسنا".

وفي سياق مرتبط حرص المجتمعون على ضرورة تطوير أساليب التبليغ وأدواته والتركيز على مواجهة الحرب الناعمة المُسلطة على جيل الشباب الذي خرجت المقاومة من صفوفه واستطاعت بمدد الله عز وجل وبالأمل الموعود استنزال النصر الإلهي.
 

إقرأ المزيد في: لبنان