الدفعة الأولى من لقاحات "كورونا" تصل اليوم إلى بيروت

يتسلم وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن عند الخامسة من بعد ظهر اليوم الشحنة الأولى من لقاحات "فايزر" المضادة لـ"كورونا" في مطار بيروت الدولي.

وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح "كورونا" د. ​عبد الرحمن البزري إن "اللقاح سيوضع في البرادات التابعة لوزارة الصحة​ لينقل بعدها إلى ثلاثة مراكز أخرى، على أن يوزع يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين على سبعة عشر مركزًا آخر".

بدوره، أوضح رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن "بدايات عمليات التلقيح ستكون من نصيب الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم على المنصة، لأن اللقاح ليس إجباريًا حتى الآن في مختلف البلدان ولا يمكن فرضه في الوقت الراهن"، مضيفا أنه "من الممكن أن يجري إرساء إلزاميته بطريقة غير مباشرة في ما بعد عبر اتخاذ جملة من الإجراءات كفرضه من قبل شركات الطيران للسماح للمُسافر بالانتقال بين الدول".

وأشار عراجي في حديث صحافي إلى أنه جرى "غربلة الأشخاص الذين سجلوا في المنصة الإلكترونية من المُسنّين المقيمين في دور العجزة والعاملين في القطاع الصحي ليتم منحهم اللقاح".

هذا وستصل نحو 28 ألف جرعة من اللقاح اليوم إلى المطار، وستنقل إلى البرادات التابعة لوزارة الصحة، التي ستعمد بدءاً من يوم الأحد الى توزيعها على المُستشفيات الحكومية في مراكز المحافظات، فضلاً عن بعض المُستشفيات الخاصة، إذ سيجري توزيعها على مُقدّمي الخدمات الصحية والعاملين في المؤسسات الاستشفائية في أقسام الكورونا.

ووفق معلومات صحافية، سيجري شحن الجرعات على مراحل، على أن تصل في المرحلة الثانية إلى 31 ألفًا و500 جرعة، والمرحلة الثالثة تتضمن 41 ألفًا و120 جرعة، بعدها 32 ألفًا و760 جرعة. أما المرحلة الخامسة فتتضمن 36 ألفًا و270 جرعة، يليها وصول 5400 جرعة، وأخيرًا في المرحلة السابعة وصول 2500 جرعة.

وفي سياق متصل، أوضح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن المسألة التي أثيرت في الآونة الاخيرة حول تأخر وصول اللقاح الروسي، قائلا إن "الهبة الروسية أُثيرت في الإعلام فقط"، نافياً أن "يكون هناك مفاوضات سابقة مع الجانب الروسي، ذلك أن اللقاح لم يكن مُسجلاً قبل أسابيع".

ولفت حسن في حديث صحافي إلى أن "مفاوضات تجرى حاليا من أجل تسريع وصول اللقاحات، وأن الوزارة راسلت السفارة الروسية بشأن مساعدة لبنان".

فيروس كوروناحمد حسنعاصم عراجيلقاح كورونا

إقرأ المزيد في: لبنان