لبنان
حملة التلقيح ضد فيروس "كورونا" تتوسّع.. مزيدٌ من المستشفيات تبدأ التطعيم
بدأت صباح اليوم الإثنين حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس "كورونا" في عدة مناطق لبنانية بعد إطلاقها رسميا يوم أمس، في خطوة ستساعد على الحد من تفشي الوباء في لبنان.
وطالت الحملة اليوم المستشفيات التالية:
مستشفى الرسول الأعظم (ص) - طريق المطار
مستشفى النبطية الحكومي
مستشفى عين وزين في الشوف
مستشفى صيدا الحكومي
مستشفى المعونات في جبيل
البزري: عدد الراغبين بتلقي اللقاح وصل إلى 600 ألف شخص
وقد أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح "كورونا" د. عبد الرحمن البزري في حديث تلفزيوني أن "انطلاقة الحملة كانت ناجحة وأن الأمور تسير على ما يرام"، مشيرًا إلى أن "عدد طالبي التلقيح المسجلين أصبح بحدود 600 ألف شخص".
أبو شرف: اللقاح سيُخفّف من خطر الإصابات القاسية والوفيات
بدوره، أكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف أنه "حتى الآن لم نسمع عن اي مضاعفات عانى منها الذين حصلوا على اللقاح، وخطر الإصابة بالمرض أكبر من خطر الحصول على اللقاح"، مضيفا أنه أخذ "اللقاح في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت".
وقال ابو شرف في حديث إذاعي إننا "سنواصل الحفاظ على التدابير الوقائية لحين الوصول إلى المناعة المجتمعية، إذ إن اللقاحات ستخفف من خطر الإصابات القاسية والوفيات".
وأضاف "إننا متقيدون بالتدابير حتى يحصل 80% من المواطنين على اللقاح، ونسب اللقاحات التي ستصل الى لبنان تكفي لـ50% من الأشخاص على أمل أن نصل الى المناعة المجتمعية في منتصف العام المقبل".
وتابع أبو شرف: "نشجع الجميع على التسجيل على المنصة التابعة لوزارة الصحة للحصول على اللقاح وبعض المستشفيات الخاصة تأخذ من مرضى كورونا مبالغ مالية وهذا أمر مرفوض, ووزارة الصحة يجب أن تغطي التكلفة 100%".
ولفت إلى أن "علينا التعاون معا، وعلى الدولة أن تؤمن كل الناس ومن المرفوض أن يخاف المريض من التوجه الى المستشفى لأنه لا يملك التكاليف".
رئيس قسم العناية الفائقة في مستشفى بيروت الحكومي: للإسراع في عملية التطعيم
من جهته، أكد رئيس قسم العناية الفائقة في مستشفى بيروت الجامعي الحكومي محمود حسون أن "اللقاح فعّال بنسبة 95% ومن خلاله سنحدّ من خطورة الفيروس"، وقال إن "الحديث عن نتيجة اللقاح ما يزال بعيداً".
وشدد حسون في حديث إذاعي على ضرورة أن نكون أسرع في عملية التلقيح للوصول إلى ما يفوق 80% من المناعة المجتمعية"، موضحا أن "فعالية أي لقاح تقاس بمعيارين: عدد الإصابات ونسبة الحماية من أي مضاعفات".
ولفت إلى أنه "بحسب دراسات عدة فإن اي مضاعفات خطيرة لم يتعرض لها الذين تلقّحوا اللقاح"، مذكرا بأن "الافضلية الآن لتلقي اللقاح هي للمصابين بأمراض مزمنة لأنهم عرضة لمضاعفات خطيرة".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024