لبنان
حزب الله في العرقوب إلى جانب الأوفياء
لا تقفُ تضحياتُ حزب الله عند جانبٍ دون آخر تجاهَ أهالي قرى العرقوب الحدودية، فهو إضافةً إلى دورهِ المقاوم يسعى على الدوامِ إلى إعانةِ أهلِها من خلالِ قوافلِ المساعداتِ التي يسيّرُها والتي جاءت هذه المرة في أجواءِ ذكرى القادةِ الشهداء وحملت أبعاداً صحيةً واجتماعية.
من مدينةِ الخيام انطلقت القافلةُ التي ضمت سياراتَ إسعافٍ وآلياتٍ حملت مساعداتَ تموينية وطبية قدمتها السرايا الوطنية لمقاومة الإحتلالِ وأولى المحطاتِ كانت بلدةُ الهبارية.
وإلى شبعا وكفرحمام وكفرشوبا واصلت القافلةُ طريقَها، وزارت بيوتَ المصابينَ بفيروسِ كورونا مطمئنةً على أحوالِهم في رسالةِ محبةٍ ووفاءٍ من المقاومةِ لأهلها.
ومع هذه الخطوة، تأكيدٌ على دورِ حزبِ الله في خدمةِ الناس والسهرِ على سلامتِهم، عند كلِ خطوطِ تماسٍ مع عدوٍ تجسد في هيئةِ فيروسٍ أو تربّصَ في مواقعَ وحصون.
إقرأ المزيد في: لبنان
26/11/2024