حب الله: لن نسمح بعرقلة الاتفاق على تنظيم قطاع الاسمنت

أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله أن "هناك من يتاجر بحاجات الناس ويرفع أسعار الاسمنت"، مشيرا إلى أن "أجهزة الدولة تحاول مع المصانع ضبط الأسعار، لكن هناك بعض التجار والموزعين والأفراد يشترون المادة من المصانع مباشرة ويبيعونها بغير الأسعار الرسمية".

وذكر حب الله في كلمة له خلال اجتماع عقده مع ممثلين عن شركات الاسمنت والمعنيين في القطاع، أن "وزارتي الاقتصاد والتجارة والصناعة تقوم بملاحقة المخالفين بناء على الاخبارات الواردة، إذ من غير المسموح لأي شخص أن يحتكر أو يستغل الظروف الراهنة".

وأضاف أن "الهيئة الاستشارية العليا في وزارة العدل أبدت رأيها بطلب وزارة البيئة عن الجهة المخولة منح التراخيص لشركات الترابة، ويرسل طلب الترخيص من وزارة البيئة بعد درسه الى المجلس الاعلى للمقالع والكسارات ومن ثم إلى المحافظ لإصدار الترخيص"، مشيرا إلى أن "دور وزارة البيئة أصبح الآن تقييم طلبات الشركات الثلاثة المقدمة، وهي شركة سبلين التي قدمت الطلب منذ عشرة أيام تقريبا، وشركتا هولسيم والترابة الوطنية قدمتا طلباتهما قبل شهر تقريبا".

وقال حب الله إن "أمام وزارة البيئة ثلاثة أشهر كحد أقصى لدرس هذه الطلبات، ومن ثم رفعها الى المجلس الوطني للكسارات والمقالع"، مضيفا: "لا أحبذ اعطاء المزيد من المهل الادارية لأننا نريد منح التراخيص بأسرع ما يكون".

ولفت إلى أن "لجنة الرقابة الاستشارية تتابع عملها بجدية وستعقد اجتماعا يوم الاثنين المقبل برئاسة رئيس اللجنة الياس عساف"، مؤكدا أن "الاجتماعات التي تقوم بها وزارة الصناعة ليست بديلا عن الاجتماعات التي تحدث في رئاسة الحكومة".

وشدد حب الله على أن "العمل جدي مع ممثلي الشركات على أمل أن نتوصل الى اتفاقات سريعة"، وقال: "اذا لم يجرِ التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، فهذا يعني وجود جهات تعرقل ولن نسمح لأحد بذلك وسنسمي الأمور بأسمائها".

عماد حب الله

إقرأ المزيد في: لبنان