لبنان
حزب الله وأمل في الجنوب: لحكومةٍ تُنقذ لبنان من الإنزلاق نحو الإنهيار الشامل
عقدت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله في الجنوب إجتماعًا مشتركًا حضره عن الحركة مسؤولها التنظيمي في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط ومسؤول المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون وعددٍ من أعضاء قيادتي الحركة والحزب.
وأكّدت القيادتان في بيانٍ "متانة العلاقات التّحالفية بين الحركة والحزب واستمرار العمل على تطوير صيغ التعاون والتنسيق بين الجانبين على مختلف المستويات وفي شتّى المجالات، خصوصًا في هذه المرحلة التي يئنُّ فيها الوطن والمواطن تحت وطأة أزماتٍ اقتصادية ومالية ومعيشية وصحية خانقة".
ولفتا إلى "انحيازهما التّام إلى جانب قضايا الناس وتحصين أمنهم الإجتماعي والصحي والمعيشي بما يعزّز صمودهم ويؤمن لهم القدرة على تجاوز هذه الأزمات".
وفي ذكرى عدوان عناقيد الغضب الإسرائيلي والمجازر التي ارتكبتها العدوانية الإسرائيلية في المنصوري وقانا والنبطية الفوقا، رأى البيان أنّ "الذكرى تتزامن اليوم في مواصلة الكيان الصهيوني لنهجه العدواني ضدّ لبنان استهدافًا وانتهاكًا للسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا واستخدامه الأجواء اللبنانية منصّةً للعدوان على سوريا، وهو ما يجب أن يرسّخ القناعة الوطنية بأنّ المقاومة نهجًا وثقافةً وسلاحًا إلى جانب الجيش والشعب لا تزال تمثّل حاجة وطنية أكثر من أي وقت مضى لكبح جماح العدوانية الصهيونية تجاه لبنان وحماية ثرواته".
وحول الشأن السياسي المتعلّق بالأزمة الحكومية، شدّد على "وجوب الإسراع والمبادرة فوراً إلى إزالة كلّ العوائق والعقبات التي تحول دون إنجاز حكومة تكون قادرة على إنقاذ لبنان من الإنزلاق نحو الإنهيار الشامل وقادرةً أيضاً على تحقيق الإصلاحات ومحاربة الفساد وتلبّي طموحات اللبنانيين بقيام دولة القانون والمؤسّسات، بعيداً عن منطق المصالح الشخصية الفئوية الضيّقة".
وشكر البيان "أبناء الجنوب المقيمين والمغتربين واتّحادات البلديات والمجالس البلدية والإختيارية والجمعيات والأندية الكشفية والفاعليات الاقتصادية تعاونهم وتكافلهم ومؤازرتهم لأهلهم في كلّ المدن والقرى والبلدات اللبنانية عموماً، والجنوبية خصوصاً، لتجاوز الأزمات الراهنة".
وتمنّى في "رحاب شهر رمضان المبارك للبنانيين عموماً، والمسلمين خصوصاً، استلهام قيم ودروس الصبر والإحتساب في مواجهة التّحديات".