معركة أولي البأس

 

لبنان

سيناريو السرقات يرافق يوميات اللبنانيين
21/04/2021

سيناريو السرقات يرافق يوميات اللبنانيين

تشهد عدد من المناطق اللبنانية تفلتا أمنيا وحوادث سرقات متكررة، كلها نتيجة انعدام الأمن وتقاعس الأجهزة الأمنية والقضائية عن أداء واجبها.

وفي هذا السياق، سرق مجهولون فجر اليوم بطاريات مولدات الكهرباء في قيتولة ووادي جزين، حيث باشر مخفر جزين التحقيقات لمعرفة الفاعلين.

كما أقدم مسلحون مجهولون ليلا على السطو على صيدلية جلال في منطقة رياق في البقاع الاوسط بقوة السلاح، وحضرت الادلة الجنائية ودوريات أمنية وبوشرت التحقيقات.

وأوقفت شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي عصابة تعمل على سرقة هواتف خلوية بطريقة احتيالية في البقاع الغربي، وذلك في سياق المتابعة اليومية التي تجريها الشعبة  لمكافحة الجرائم على مختلف أنواعها.

وذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة أنه ادعى خلال الـ 24 ساعة الماضية العديد من المواطنين في منطقة البقاع الغربي وغيرها من المناطق بسرقة هواتفهم الخلوية بطريقة احتيالية من قبل شخص مجهول الهوية.

وأضافت المديرية أن "القطعات المختصة في الشعبة باشرت إجراءاتها الاستعلامية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه، بخاصة بعد أن وثقت ذلك احدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقوم مجهول بالدخول الى المحال، ويسرق هواتف الموظفين فيها بطريقة احتيالية، ويفر الى جهة مجهولة على متن سيارة مستأجرة".

وتابعت المديرية أنه "نتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الشعبة الى تحديد هوية الشخص الذي استأجر السيارة، ويدعى م. م. (مواليد عام 1992، سوري)"، مضيفة أنه "بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، جرى تحديد مكان وجوده يوم أمس داخل أحد فنادق منطقة الحمراـ وعلى أثر ذلك نفذت دوريات الشعبة مداهمة للغرفة التي يوجد بداخلها، وتمكنت من توقيفه برفقة كل من  ا. م. (مواليد عام 1979، سوري) و م. ن. مواليد عام 1992، سوري)".

وأكدت أنه بعد "تفتيش الغرفة ومحيط الفندق، جرى ضبط السيارة المستخدمة في عمليات السرقة بالإضافة الى حقيبة تحتوي على كمية كبيرة من الهواتف المسروقة".

وبحسب المديرية، "اعترف الأول أنه نفذ أكثر من 20 عملية سرقة هواتف خلوية من مناطق لبنانية عدة، فيما اقتصر دور الثاني والثالث على المراقبة من داخل السيارة المستخدمة في العمليات".

إقرأ المزيد في: لبنان