لبنان
حزب الله أحيا عيد المقاومة في راشكيدا البترونية وكلمات نوهت بانتصار غزة
أحيا حزب الله عيد المقاومة والتحرير وانتصار مقاومة الشعب الفلسطيني، في إحتفال أقيم على ملعب "مجمع الإمام الباقر التربوي" في راشكيدا - قضاء البترون، في حضور عدد من العلماء وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية وفاعليات اجتماعية وسياسية ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي جمعيات ومؤسسات وأندية وحشد من المدعوين.
وألقى عضو المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي كلمة الحزب، قائلاً "الأميركي تراجع عن صفقة القرن ورماها في سلّة النفايات ولم تعد نافعة، وهو اليوم يحاول من جديد التسويق لحلّ الدولتين، وهذا هو التراجع الأول. أما التراجع الثاني، فهو أنّ العالمين الأوروبي والأميركي هما اللذان ضغطا على "اسرائيل" لكي توقف فوراً هذه المعركة، لأنّها في موقع المفضوح، أمام حقوق الانسان وأمام الحقائق التي برزت عبر تقنيات الأعلام الحديثة التي فضحت الحقائق في الدقائق الأولى، لذلك لم يعد أحد قادراً على إخفاء الحقائق ومن هنا بدأ التراجع".
وأكد أن "المقاومة لا تحتاج، لا الى اميركا ولا الى غيرها، نحن اليوم أمام كيفية قطف ثمار الانتصار العسكري وكيف نثمر هذا الانتصار وما هي المعادلة التي يجب أن نرسمها وأن ترسمها المقاومة الفلسطينية بعد الانتصار، كل العالم ضغط خلال معركة الـ 11 يوماً وفي الأيام الثلاثة الأخيرة بالتهدئة مقابل التهدئة، والمقاومة الفلسطينية رفضت أن تخضع لمبدأ التهدئة مقابل التهدئة وأعلنت موقفها في العلن وخلال التفاوض واشترطت أن تعلن "اسرائيل" أولاً طلب وقف اطلاق النار، حتى لا تظهر المقاومة أنها الضعيفة بل هي القوية والقوي والمنتصر يفرض شروطه".
وألقى نبهان حداد كلمة رئيس "تيار الكرامة" الوزير السابق فيصل كرامي، قائلاً "كرس اللبنانيون بدمائهم وصمودهم عام 2000 كلام سيد المقاومة بقوله "ولى زمن الهزائم" فإن الفلسطينيين قالوا اليوم لكل من يريد أن يسمع أن الزمن تغيّر وأنّ هناك معادلات جديدة فرضت نفسها في ساحة الصراع".
كما كانت كلمة للنائب مصطفى حسين قال فيها "تحرير عام 2000 كان فاتحة عهد جديد، عهد انتصارات وعزة، عهد كرامة وشموخ، توالت بعده المحطات من تموز 2006 إلى فلسطين اليوم".
وألقى مسؤول "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" عاطف خليل كلمة الفصائل الفلسطينية، قائلاً "نلتقي اليوم لإحياء عيد المقاومة والتحرير، عيد دحر الاحتلال "الاسرائيلي" عن أرض لبنان بفعل قوة وإرادة المقاومين في حزب الله".
وأضاف "في أيار هذا العام كان الانتصار لفلسطين ولمقاومتها حين انكسر الاحتلال "الاسرائيلي" ورضخ لشروط المقاومة لوقف اطلاق النار، تحية لشعبنا ومقاومته التي فرضت النصر والصمود مرة أخرى وبقوة على جدول أعمال المجتمع الدولي، ليس باعتبارها قضية المساعدات الانسانية، بل كونها قضية شعب حي له حق تقرير مصيره على ارضه وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين تطبيقاً للقرارات الدولية".