لبنان
الشيخ دعموش: الرهان على أحداث لإعاقة عمل المقاومة خاطىء
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "الرهان على أحداث جزئية أو مواقف معترضة لاعاقة عمل المقاومة أو تأليب الناس عليها هو رهان خاطىء".
وفي خطبة الجمعة، لفت الشيخ دعموش إلى أن "المعادلات التي أرساها انتصار 2006 غير قابلة للتغيير، وأيّ محاولة لكسر قواعد الإشتباك من قبل العدو ستقابل برد قاطع وحاسم"، مشدداً على أنّ "المقاومة لا تتوقف ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن لبنان وحمايته عند أي اعتداء "إسرائيلي" جديد".
وأضاف "بالرغم من كلّ الظروف الصعبة التي تحيط بوطننا، يجب أن نعيش الأمل بالفرح والنصر وألاّ نيأس، بل أن نحسن الظن بالله أولًا، وأن نثق بقيادتنا ثانيًا، وثالثًا أن نعمل كجسد واحد وفريق واحد للتغلب على كل الصعاب والأزمات".
وتابع: "كم واجهنا صعوبات وتحديات وتهديدات وحروب في الأعوام 1993 و1996 و2006 وتجاوزناها وخرجنا منها منتصرين".
ولفت الشيخ دعموش إلى أنّ "أحد أهداف العدو في حرب تموز كان تأليب الناس على المقاومة من خلال إحداث أكبر حجم من الدمار والخراب للبيوت والممتلكات والبنى التحتية، ولكنه فشل في تحقيق هذا الهدف، وجاء الرد من مجتمع المقاومة أنه مهما دمرتم أو قتلتم، فلن نخلي الساحة ولن نتخلى عن المقاومة".
ورأى أنهم "بعدما فشلوا ويأسوا ولم ينجحوا في محاصرة حزب الله والقضاء على المقاومة، لجأوا إلى استراتيجية الضغوط الاقتصادية والمالية والمعيشية، ولكن هذه الاستراتيجية ستصطدم مرة جديدة باستراتيجية الثبات والصمود والصبر والإرادة القوية والعزيمة الراسخة".
واعتبر أنه "إذا كان الهدف من حملات التحريض والاتهام والتشويه والافتراء التي تُساق اليوم ضد المقاومة في الداخل وفي الخارج هو أن نخلي الساحة لأميركا وأدواتها في لبنان لإعادة السيطرة على الوطن وتحقيق الأهداف الاميركية "الاسرائيلية" فيه، فهم واهمون وخائبون".
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024