لبنان
الوطني الحر: "المستقبل" يستغلُ الدماء بدل الصمت والحياء
علّق التيار الوطني الحر على الانفجار في بلدة التليل العكارية، مطالباً القضاء والأجهزة الأمنية بكشف ملابسات الحادث الأليم ومحاسبة المسبّبين.
التيار استنكر ما بدأه "المستقبل" منذ الصباح بحفلة استثمار الدماء وحملة اتّهامه بالحادثة، موضحاً أن ما ليس بحاجة لتحقيق في الجريمة هو صاحب الأرض المعروف قربه من "المستقبل" وتصويته العلني لنائبه طارق المرعبي.
ولفت إلى أن صاحب الخزانات في الأرض والموقوف منذ شهرين بسبب التهريب معروفه علاقته مع نائبي "المستقبل" البعريني ومحمد سليمان.
وأضاف "معروفٌ للقاصي والداني قيام أكثر من نائب في "تيار المستقبل" في عكار بإمتلاك أو رعاية شبكات تخزين وتهريب المحروقات الى سوريا"، مشيراً إلى أن "المستقبل ورئيسه سعد الحريري، بدل أن يصمتوا ويستحوا، يحاولون كالعادة استغلال الدماء والإستثمار السياسي، والتوجيه باللائمة على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ورئيسه وأحد نوابه، من دون أن يكون لأي منهم أي علاقة، لا من قريب ولا من بعيد بالموضوع".
ورأى التيار أن "ذلك تماماً ما حصل مع انفجار مرفأ بيروت، حيث كان رئيس الحكومة آنذاك سعد الحريري قد قام قبل ذلك بزيارته متباهياً بحسن إدارته، من قبل لجنة مؤقتة برعاية فريقه السياسي، متحدياً بذلك مطالبتنا بشرعنة وتسوية وضع المرفأ وسوء إدارته وتفلت المال العام فيه والهدر والفساد القائمين فيه".
وتابع "هو وتياره يرعون سوء إدارة المرفأ وفساده منذ 28 سنة ويحتضنون النيترات داخله منذ 7 سنوات، ولمّا وقع الانفجار اتهموا رئيس الجمهورية بالمسؤولية كونه علم بالأمر قبل 15 يوماً من الإنفجار وعمل ما يتوجب فعله".
ختاماً شدد التيار على أن من يجب أن يستقيل هو من سبّب أزمة المحروقات بسبب سياسته بالدعم وهو حاكم مصرف لبنان، هو من دعم ومن أوقف الدعم عشوائياً، وهو مسؤول عن كل ما حدث وسيحدث من مآسي وآلام متأتية عن هذا الملف.