لبنان
حركة أمل: لن نسمح بتجاوز ما حصل في الطيونة
دعت حركة أمل الجميع الى استلهام معاني المولد النبوي الشريف من أجل يقظة وطنية صادقة تكرّس صيغة العيش الواحد والوحدة الوطنية، والابتعاد عن الحسابات الفئوية الضيقة والتوجه نحو موقف مسؤول في معالجة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي بيان لها إثر اجتماع مكتبها السياسي الدوري برئاسة جميل حايك، توقفت حركة أمل مجددًا أمام الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها العصابات المسلّحة والمنظّمة يوم الخميس الماضي بحق المتظاهرين العزّل الابرياء الذين كانوا يمارسون حقهم السياسي المشروع في التعبير عن موقف الأداء الاستنسابي المشبوه للقاضي بيطار، والمسار الذي اعتمده في التحقيق بجريمة المرفأ. وقالت إن ما جرى يضع جميع اللبنانيين أمام حقيقة ما تقوم به هذه الجماعات من محاولة لإحياء الفتنة الداخلية والانقسام الوطني وتهديد السلم الاهلي وإعادة اللبنانيين إلى زمن الحروب الداخلية.
وأكدت الموقف الثابت برفض الانجرار إلى كل ما يخطط على هذا الصعيد من محاولة إعادة الأمور إلى الوراء، والدخول في أي من ردات الفعل، مشدّدة على ضرورة قيام الأجهزة الامنية والعسكرية والقضائية بدورها في توقيف كل الفاعلين والمتورطين والمحرضين، وإنزال العقوبات بهم، معاهدةً الشهداء والجرحى وكل اللبنانيين أنها لن تسمح بتجاوز ما حصل والالتفاف عليه بأيّ شكل من الأشكال.
وقالت إن ما جرى كان قد استفاد مفتعلوه من الأزمة التي أوجدها الأداء الكيدي والاستنسابي والانتقائي والمواقف المتذبذبة وازدواجية المعايير، وما اقدم عليه القاضي بيطار والذي يُمعن في اشعال فتائل التوتير في عناوين الاحتدام السياسي اللبناني، لذا كان وسيبقى مطلبنا المحق هو في اتباع الاصول في التحقيق بجريمة المرفأ والكشف عن المتسببين الحقيقيين بهذه النكبة، وليس ايجاد بدل عن ضائع لإلباسه ثوب التهمة والادانة الجاهزة مسبقًا في الغرف السوداء التي تُمسك بمفاتيحها أدوات مشبوهة في الداخل والخارج تستهدف عناصر قوة لبنان ومنعته.
واستنكرت حركة أمل بأشد العبارات الجريمة النكراء التي اودت بضحايا وشهداء أبرياء سقطوا في التفجير الاجرامي الذي ارتكبته عصابات الإجرام الداعشي في احد مساجد مدينة قندهار الافغانية بعد اسبوع واحد على تفجير مماثل. وقالت إن العالم الاسلامي بحواضره الدينية وقياداته السياسية ومؤسساته الامنية مدعو لاستئصال عصابات الاجرام مرة وإلى الابد وإراحة البشرية من جرائمهم.
كذلك استنكرت حركة أمل ما أقدمت عليه القوات الصهيونية باغتيالها للمناضل والأسير المحرر والنائب السوري الشهيد مدحت صالح الذي كان علمًا من اعلام الصمود بالأسر والالتزام بالمقاومة ومواجهة العدو الاسرائيلي، وتقدمت من القيادة السورية ومن ذوي الشهيد بأحر التعازي.
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024