لبنان
بعد العقوبات الأمريكية.. السيد يتحدّى الولايات المتحدة
ردًا على العقوبات الأمريكية التي طالته، تحدّى النائب اللواء جميل السيد الولايات المتحدة أن تمنحه تأشرة دخول الى أراضيها لمقاضاتها في الافتراءات التي وجّهتها إليه أمس وادّعت أنه يُبطل سيادة القانون في لبنان.
السيد وفي مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب قال "تساءلتُ لماذا أريد أن أدافع عن نفسي في هذه النقطة، فأنا لستُ في موقع دفاع.. لديّ مئات آلاف الشهود اللبنانيين، وهم الشعب اللبناني وكل أجنبي مر في لبنان خلال فترة وجودي وخصوصًا في الأمن العام اللبناني.. شهودي على سيادة القانون أن يقول البطريرك الماروني الراحل مار نصر الله بطرس صفير المعادي لسوريا في 2004: "أدين الفساد اللبناني السوري المستشري في كل الأراضي اللبنانية"، مستثنيًا الإدارة العامة للأمن العام ومديرها".
وتابع: "من شهودي أيضا الأمم المتحدة وسفاراتها والسفارات العربية، وشهود من سفارات أميركا نفسها الذي كان أمن رعاياها مرتبط بها، والسفير الأميركي السابق إلى لبنان جيفري فيلتمان تحديدا الذي كان يقول في كل جلسة: رغم خلافنا السياسي مع السيد هو الشخص الأكثر احتراما في الدولة اللبنانية".
وعن زعم الخزانة الأميركية أن السيد سعى اعتبارا من العام 2021 للالتفاف على الأنظمة المصرفية المحلية بمساعدة مسؤول حكومي كبير، في تحويل أكثر من 120 مليون دولار في استثمارات خارجية على الأرجح لإثراء نفسه وشركائه"، أشار إلى أن "الأموال التي خرجت من المفترض أن تكون خرجت عبر مصرف لبنان"، وتوجه للأميركيين قائلاً: "ضعوا لي تحويلا واحدا فقط، وقولوا ذهبوا من البنك الفلاني للبنك الفلاني بالتاريخ الفلاني. وبمجرد أنك أعطيت أرقامًا، هذا يعني أن لديكم وثائق، وإن كنت ساهمت بتحويل 120 مليون دولار، هذا يعني أنها ذهبت لمصرف لبنان".
وقال: "يا أميركا، أنت تمنعين هذه الأشياء في لبنان؟ من هو هذا المسؤول الكبير الذي تحدثت عنه؟ هل هو رئيس حكومة أو وزير؟ هل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عم "يطبقني" لأنني أكثرت الكلام عن القطاع المصرفي؟ هم يعرفون أيضًا أنه ليس لدينا شركات أو حسابات وهمية وليس لدينا جنات ضريبية كما دول أخرى. أعطوني تحويلات الـ 2021 من أين لأين متى وكيف، هل هناك سر في هذا الموضوع؟ ولماذا لم تدعوا على هذا المسؤول الكبير بما أننا تواطأنا سوية؟".
وشدد على أن "جميل السيد خضع منذ العام 2005 للعام 2009 للسرية المصرفية، وجمدت حساباته المصرفية وحسابات عائلته لتحقيق دولي"، وأردف "منذ العام 2005 للعام 2018، لم يكن لديّ أيّة مسؤولية بل كنتُ في المنزل أقاتل المحكمة الدولية على حسابي الخاص، وفي 2018 أصبحت نائباً".
وأوضح أنه "الوحيد في لبنان الذي خضع لكشف السرية المصرفية والتدقيق الدولي والمحلي، والضباط الـ 3 الآخرون".
وقال "أريد أن أقيم دعوى قضائية، وإن وجدنا 120 مليون دولار في أي مكان بالعالم و"إن شاء الله يكون حدا حاططن بإسمي"، وأكمل "أنا لا أريدهم، بل سأقدم 60 مليون دولار للبطاقة التمويلية و60 مليون دولار لأهالي بعلبك الهرمل والبلديات".
ودعا السيد "من لفّق تهريبه أكثر من 120 مليون دولار الى أن "يُبرز تحويلًا واحدًا يُثبت ذلك وإن كنتُ قد حوّلتُ أو ساهمتُ في تحويل أي مبلغ مالي يعني أنهم مروا على مصرف لبنان".
وسأل الأميركيين: "أنتم ضد الإجرام؟ ولكن كم من حلفائكم وموفديكم يصافحون من على أيديهم دماء اللبنانيين.. وأكد أن "همّهم واحد من هو مع "إسرائيل" ومن هو ضدّ "إسرائيل"".
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024