معركة أولي البأس

لبنان

ردّ وردّ مقابل بين الرئاستَين الأولى والثانية 
10/11/2021

ردّ وردّ مقابل بين الرئاستَين الأولى والثانية 

صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللّبنانية بيانًا قال فيه إنّ "محطّة"أن.بي.أن" أوردت في مقدّمة نشرتها الإخبارية بعد ظهر اليوم كلامًا مسيئًا تناولت فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على خلفية التغريدة التي كان نشرها عن "أنّ الأبرياء لا يخافون القضاء"، موردًا حكمة للإمام علي (عليه السلام) يقول فيها "من وضع نفسه موضع التّهمة فلا يلومنّ من أساء به الظنّ".
 
وأضاف البيان أنّ ما أوردته المحطّة التلفزيونيّة في مقدّمتها، يطرح تساؤلات عدّة أوّلها، لماذا اعتبر من سارع إلى الرّد على تغريدة رئيس الجمهورية نفسه معنيًا بها، فما أورده الرئيس عون كان كلامًا في المطلق لم يستهدف أحدًا، لا بالإسم، ولا بالصّفة، وهو جزء من تربية شكّلت حِكم الإمام علي وأقواله، إحدى قواعدها الأساسية والتي يمكن الإستشهاد بها في تلقين تعاليم الأخلاق.
 
وثانياً، ليس في التّغريدة أي مدلولات طائفيّة، فلماذا محاولة إضفاء أبعاد طائفيّة على وجهة نظر لا خلاف دينيًا عليها، الأمر الذي يشكّل تماديًا مشبوهًا ومكرّرًا في اللّعب على الوتر الطائفي لأهداف واضحة القصد ولا تحتاج إلى تفسير.
 
وثالثًا، لماذا اعتبر من ردّ على التّغريدة بأنّ المقصود هو التّحقيق في جريمة مرفأ بيروت، فيما هناك قضايا أخرى عالقة أمام القضاء ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ملابسات أحداث الطيونة-عين الرّمانة، وبالتّالي فأي ريبة لدى أصحاب الرّد جعلتهم يعتبرون أنّ الكلام موجّه إليهم.
 
وختم البيان أنّه "لعلّ الأجوبة على ما تقدّم ليست بالأمر الصّعب، لأنّ ما قاله الرئيس عون في تغريدته ليس نصف الحقيقة، بل الحقيقة كلّها، مضيفًا أنّه قديماً قيل: إنّ اللّبيب من الإشارة يُفهم!".

هذا ورد مكتب الاعلام في رئاسة مجلس النواب على ما صدر من رد من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بالآتي: "الذي أجاب على التغريدة إنما هو رد على النوايا "الصادقة" التي تمتعتم بها...الجمل بنية والجمال بنية والحمل بنية أخرى. والله من وراء القصد".

إقرأ المزيد في: لبنان