معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ يزبك: سنبقى موحّدين بمواجهة كل المتآمرين
17/11/2021

الشيخ يزبك: سنبقى موحّدين بمواجهة كل المتآمرين

برعاية حزب الله وحركة أمل، عقد لقاء مصالحة بين عائلتيْن من عشيرة آل جعفر في بلدة فيسان في قضاء الهرمل، بحضور رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على رأس وفد من الحزب والنائب غازي زعيتر ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري على رأس وفد من الحركة.

الشيخ يزبك

وأثنى الشيخ يزبك في كلمة له على موقف أهل الفقيد حيدر جعفر لصفحهم ومسامحتهم، مؤكدا "ضرورة أن نبقى موحدين كلبنانيين ليبقى بلدنا عزيزا وكريما في مواجهة كل المرتبطين بالمشروع الأميركي والإسرائيلي الذين لا يريدون خيرا للبنان".

وأضاف سماحته: "كانوا يتآمرون علينا عندما كنا نسعى جميعا لتشكيل حكومة بعد عدة أشهر، وكانوا يتهموننا بأننا لا نريد حكومة، وعندما تشكلت عرف الجميع أن السعودي لا يريدها ولا يرضى بها ويريد تدمير لبنان".

الشيخ يزبك: سنبقى موحّدين بمواجهة كل المتآمرين

واعتبر الشيخ يزبك أنه "تسنّى للسعودي أن يفتح ملفًا لوزير الإعلام لقوله قبل تعيينه إن الحرب على اليمن عبثية وهو ما يقوله كل العالم، لكنهم استضعفوا لبنان لأنهم يريدون استعادة شعار أن قوة لبنان في ضعفه"، وقال إن "لبنان قوته في مقاومته وجيشه وشعبه، وسنحافظ على هذا البلد، ولن نقبل بتطبيع وبسلب اي ثروة من ثرواتنا المائية وغيرها لأننا أصحاب عزة وكرامة".

وختم يزبك قائلا إن "وحدتنا هي سر عزتنا وقوتنا، ونعمل من أجل هذا البلد وسيادته، ونحن أحرص على لبنان من كل الذين يتشدقون بشعارات الحرية والسيادة وغيرها".

زعيتر

بدوره، رأى زعيتر أن "المؤامرة التي تحاك وضعت لإضعاف كل لبنان، وأن الحصار الذي نتعرض له مع الدول التي تساعد لبنان وما يعيشه اللبنانيون هو بسبب الانتصارات التي حققتها المقاومة والجيش والشعب على العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري".
 
وطالب زعيتر الحكومة بأن "تقوم بواجباتها بسرعة في مواجهة الضائقة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن"، محملا "بعض الوزراء الذين ينتمون إلى قوى سياسية معينة بعرقلة تطبيق المراسيم"، وقال إن "أكثر من سبعين قانوناً أقرها المجلس النيابي لا تزال دون مراسيم تطبيقية"، ودعا الحكومة إلى تطبيق الدستور والقوانين اللبنانية.

الشيخ يزبك: سنبقى موحّدين بمواجهة كل المتآمرين

وحول الحرائق الأخيرة، تساءل زعيتر: "ألم يحن الوقت ايها المسؤولون للاقتناع بأن تحصين الوطن وحفظ ما تبقى من ماء الوجه الوطني وما تبقى من ثروة حرجية يكون بتعيين مأموري الأحراج، الذين نجحوا في مجلس الخدمة المدنية؟"، وأكد أن الأمر "لا يتطلب تحقيق التوازن الطائفي، باعتباره غير مطلوب للفئات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة"، مشددا على أن "حركة أمل وحزب الله هما الأحرص على تطبيق الدستور والقوانين في كل شيء".

وانتقد زعتير أداء القضاء اللبناني الذي قضى على ما تبقى منه بعد مخالفته الدستور اللبناني والقوانين المرعية الإجراء.

إقرأ المزيد في: لبنان