معركة أولي البأس

لبنان

وقفات تضامنية شمال لبنان دعمًا للشعب الفلسطيني
01/12/2021

وقفات تضامنية شمال لبنان دعمًا للشعب الفلسطيني

شهد مخيما نهر البارد والبداوي في شمال لبنان يوم أمس الثلاثاء مسيرات ووقفات تضامنية احياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة القوى الفلسطينية واللبنانية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد حق العودة الى فلسطين، وحملوا ملصقات كتب عليها: "المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات".

حركة فتح

وقد أكد القيادي في "حركة فتح" محمد فياض أن "هذه الفعاليات تأتي في سياق الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، ولتوعية الأجيال الجديدة والرأي العام على أهمية الوقوف إلى جانب المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية".

حركة التوحيد الإسلامي

بدوره، أشار الأمين العام لـ"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان إلى أنّ "دول الاستعمار والاستكبار مسؤولة عما أصاب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، لذلك يمكننا أن نؤكد ان هذه الدول ليست مؤهلة لتصنيف الشعوب والمنظمات إلى "إرهابية" أو "معتدلة" ولا يحق لها أن توزع شهادات الغلو والتطرف والاعتدال"، لافتًا إلى أن "بريطانيا عبر وعد بلفور شرّدت وشتّت وتسبّبت بقتل ملايين الفلسطينيين، لتتحدث وتتغنى بعد ذلك بالديمقراطية والاعتدال ورفض التطرف والارهاب".

وقفات تضامنية شمال لبنان دعمًا للشعب الفلسطيني

وأضاف شعبان في كلمة له: "لقد قتلت الدول المستعمرة المستكبرة مئات الملايين من الشعوب الرافضة لهيمنتها وجوعتهم وحاصرتهم من هيروشيما ونكازاكي إلى فيتنام وكوريا والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان وأفغانستان وكوبا وفنزويلا، لذلك فهي أنظمة متوحشة خارج الدائرة الإنسانية وعلى البشرية جمعاء مواجهتها إن أرادت أن تسترجع أمنها".

حركة الجهاد الإسلامي

من جهته، شكر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" بسام موعد الشعوب والدول التي ساندت القضية الفلسطينية، بتخصيصها بيوم تضامن مع الشعب الفلسطيني"، وقال: "نستذكر اليوم مرور 70 عامًا على قرار تقسيم فلسطين، هذا القرار الجائر بحق الشعب الفلسطيني، الذي جاء بتوصيات وعد بلفور، ومنذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني يخوض الانتفاضات والثورات، ودفع الكثير من أجل فلسطين ومن أجل أن تبقى قضيته حية".

ودعا موعد "القيادة الفلسطينية إلى الاتفاق على برنامج نضالي يستند إلى التحرير والمقاومة بكل الأساليب، وفي مقدمها الكفاح المسلح، فهو السبيل الناجح لاعادة الأرض، وللمسير على طريق الشهداء والقادة الذين لم يتركوا لنا سببًا حتى نكون غير مجاهدين وغير متمسكين بترابنا الغالي".

إقرأ المزيد في: لبنان