معركة أولي البأس

لبنان

"كورونا" تسجّل أرقاماً صادمة.. 7247 إصابة جديدة و18 وفاة
06/01/2022

"كورونا" تسجّل أرقاماً صادمة.. 7247 إصابة جديدة و18 وفاة

تواصل بورصة أرقام الإصابات بفيروس "كورونا" في لبنان تسجيل أعدادٍ مرتفعة يومًا بعد يوم، لكن احصائية اليوم الخميس كانت صادمة، حيث أعلنت ​وزارة الصحة العامة​، عن "تسجيل 7247 حالة جديدة مُصابة بفيروس "كورونا" المستجد (​كوفيد 19​) عن يوم أمس، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط 2020، إلى 753879".

وأوضحت أنّه "تمّ تسجيل 7022 إصابة بين المقيمين و225 حالة بين الوافدين"، مشيرةً إلى أنّه "تمّ تسجيل 18 وفاة جديدة خلال السّاعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيّات إلى 9231".

في غضون ذلك، أوضح المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان أنّ "تسجيل حالات مصابة بعدوى مزدوجة أي فيروس الانفلونزا وفيروس SARS-CoV2، هو أمرٌ متوقّع وغير مقلق. ذلك أنّ الإصابات المزدوجة بالفيروسات التنفسيّة أمر طبيعي ويمكن حدوثه".
 
وأضاف البيان أنّه "في لبنان، كما في باقي دول العالم، رصدت حالات مُصابة بعدوى مزدوجة، وبحسب الإجراءات الروتينية المتبعة، يتم فحص عينات من الحالات المصابة في المركز الوطني للإنفلونزا، كما ترسل وزارة الصحة العامة عينات من الحالات المصابة إلى مختبر مرجعي في المملكة المتحدة لفحصها، وذلك وفقًا لبرنامج مراقبة الجودة وتبادل السلالات، المعمول به منذ العام 2015".

عراجي: الأرقام سترتفع بسبب غياب الإلتزام

إلى ذلك، رأى رئيس لجنة الصحّة النائب الدكتور عاصم عراجي، تعليقًا على قرار معاودة التعليم الحضوري في المدارس، أنّه "إذا حصل التزام بالبروتوكول الطبي الموضوع بين وزارة الصحة ووزارة التربية من لحظة صعود الطلاب في الباصات حتى لحظة عودتهم، يمكن تفادي أي مشكلة".
 
وعن آخر المعطيات المتعلقة بكورونا، قال: "الإصابات مرتفعة جدًا ووصلت إلى حدود 5800 إصابة، وبلغت النسبة الايجابية تقريبًا 15 في المئة وهي عالميًا حسب منظمة الصحة العالمية يجب ألاّ تتخطى 5 في المئة. هذه أرقام تدعو إلى القلق، خصوصًا أنّ القطاع الصحي في وضع صعب، فمعظم أقسام كورونا في المستشفيات أقفلت، ولدينا الآن 916 سريرًا من أصل 2500 كانت مجهزة لكورونا".
 
ورأى في حديث إلى "القدس العربي" أنّ "الأرقام سترتفع في الأيام المقبلة بسبب غياب الالتزام من قبل 90 في المئة من الناس، وفي خلال الطقس البارد الآن معظم الناس تجتمع في المنازل وتزور بعضها من دون أن تكون هناك تهوئة للبيوت، ما يسبب انتشار العدوى لأنّ أوميكرون ينتشر بسرعة 4 مرات أكثر من دلتا".
 
وأمل عراجي "ألاّ يؤدي ارتفاع الإصابات في لبنان إلى إصابات خطرة بمعنى أنّ الإصابات الخطرة تتطلّب الدخول إلى أقسام العناية التي يوجد فيها فقط 916 سريرًا ونسبة الإشغال هي 80 في المئة، ولسنا قادرين على تجهيز أكثر من ذلك. نمارس ضغوطًا على المستشفيات التي تقول إنّ لا ملاءة مادية لديها ولا عدد كافيًا من الممرضات، في ظل مغادرة 2500 ممرض وممرضة البلد وكذلك عدد لا يستهان به من الأطباء بسبب انهيار الليرة اللبنانية".

فيروس كورونالجنة الصحة النيابية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة