معركة أولي البأس

لبنان

في اليوم الثاني من مشاورات بعبدا.. تأكيد على أهمية الحوار
12/01/2022

في اليوم الثاني من مشاورات بعبدا.. تأكيد على أهمية الحوار

في اليوم الثاني من المشاورات الجارية في قصر بعبدا، واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقاءاته مع الكتل النيابية والهادفة الى التحضير لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني لمعالجة المواضيع الأساسية المطروحة حيث استقبل الرئيس عون وفد "اللقاء التشاوري" الذي  ضم النواب: عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، الوليد سكرية وعدنان طرابلسي.

وعقب اللقاء، قال كرامي: "حين يدعو الرئيس عون إلى الحوار سنتّخذ الموقف المناسب بشأن المشاركة فيه من عدمها"، مضيفا "كلقاء تشاوري لا يمكن إلا ان نكون مع الحوار خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد".

ورأى كرامي أن "لبنان هو بلد التسويات ومبني على الحوار ونحن نشجّع هذه الفكرة".

وعلّق كرامي على قرار بعض الجهات بمقاطعة الحوار، قائلا: "الحوار سيكون ناقصا عندما لا يحضره اي من الفرقاء"، معتبرا أن "الرئيس نجيب ميقاتي قرّر الحضور في الحوار ولذلك الميثاقية مؤمّنة فيه".

حردان: الحوار يجب أن يكون دائماً سيّد المواقف

بدوره، قال رئيس الكتلة القومية الاجتماعية النائب أسعد حردان بعد لقائه الرئيس عون: "إننا من دعاة الحوار خصوصاً في ظلّ مجتمع ممزّق، فالحوار يجب أن يكون دائماً سيّد المواقف"، شاكرًا فخامته على الدعوة.

بقرادونيان: الحوار سينقذ لبنان من الاقتتال

وعقب لقائه رئيس الجمهورية، قال رئيس كتلة "نواب الأرمن" النائب اغوب بقرادونيان "في حال تلقينا الدعوة للحوار سنلبّيها، فالحوار هو السبيل لإنقاذ ما تبقّى في البلد"، وأضاف: "في غياب مجلس الوزراء لا بد من الجلوس على طاولة الحوار لتفادي ما لا نريد حصوله"، واعتبر أن "الحوار سينقذ لبنان من الاقتتال".

باسيل: من يغيب عن الحوار يجب أن يتحمل المسؤولية

من جهته، أكّد رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل من قصر بعبدا أن التكتل "من مدرسة الحوار طريق الخلاص"، ورأى أنّ من يرفضون الحوار يرفضون الحلول للمواضيع الثلاثة المطروحة على جدول أعماله على رغم أهميتها وذلك لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة.

وقال: "نحن واقعون تحت نظام مالي واقتصادي يسرق من اللبنانيين أموالهم، وقد حان الوقت لوقف هذه السرقة بخطة معاكسة تُغيّر النظام القائم"، مضيفًا "لا يمكننا أن نعيد الأموال للناس باعتمادنا السياسة الاقتصادية نفسها".

وتابع: "الحوار يجب أن يحصل ومن يغيب عنه يجب أن يتحمل المسؤولية والحديث عن فريقين فقط في البلد غير دقيق"، لافتًا إلى أنه "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فالمواضيع الثلاثة المطروحة لن تحل الا بالحوار مع فارق واحد هو خسارة الوقت".

وأردف باسيل بالقول: "لا نمون على حزب الله ولو كنا نمون عليه لكان عاد لمجلس الوزراء، والجميع يتحمل المسؤولية بمن فيهم رئيس الحكومة بعدم الدعوة للحوار"، وأضاف: "نكرر أننا لسنا طرفين فقط في البلد وهناك أكثر من أكثرية وأكثر من أقلية".

وبحسب باسيل، "الكذب" هو عندما يقول أحد إنه عندما يربح الانتخابات سيخفض الدولار وهذا غش للناس و"ما حدا رح ياخد الأكترية"، مضيفًا: "هل يقول لنا إنه يتحكم بسعر الصرف؟! في لبنان لا أحد يستطيع أن يقوم بأي أمر وحده".

وختم باسيل قائلًا إن "الحوار يجب أن يبدأ لتنفيس الاحتقان، ومن قال إنه لا يجب أن يستمر بعد الانتخابات؟".

إقرأ المزيد في: لبنان