لبنان
الحاج حسن: قوة لبنان ستبقى معادلة الجيش والشعب والمقاومة
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أنّ "حزب الله وحركة أمل هما من المسهّلين لتشكيل الحكومة وداعميها ومع تنشيط عملها الإيجابي، على قاعدة ان لبنان يحتاج الى حكومة فاعلة في الملفات الاقتصادية والنقدية"، لافتا إلى أن "مقاطعة الجلسات الحكومية جاءت نتيجة انحراف المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت عن المسار القضائي وعمله على مستوى التسييس والاستنسابية دون جدوى".
وقال الحاج حسن في لقاء سياسي حواري في حارة صيدا: "إذا كان حضرة المحقق العدلي ومن يدعمه يريدون ان يحاكموا الوزراء والنواب أمامه، فمن هو المعني بملفهم، ولماذا اختيار 5 رؤساء و4 وزراء ورئيس من أصل 15، ونسيان رؤساء الوزراء الآخرين الواردين في اللائحة الاتهامية للمحقق العدلي السابق؟".
وشدّد الحاج حسن على أنّ "هذا المسلك غير دستوري فهذه استنسابية سياسية، فيما الاستنسابية القانونية تؤكد أن اول من ادخل النيترات الى البلد هو قاضي العجلة في قصر عدل بيروت القاضي جاد معلوف"، متسائلا: "لماذا لم تحاكمه ولا تحاسبه مع 4 قضاة معنيين بالملف؟".
ولفت الى أن "القاضي بيطار يرسل ملفاتهم الى مجلس القضاء الأعلى لمحاسبتهم ومحاكمتهم، فاذا كان القانون يقول هكذا فالدستور يقول أيضا إن محاكمة الرؤساء والوزراء تكون أمام مجلس القضاء الاعلى الذي يضم 8 قضاة من كبار القضاة في لبنان بالاضافة الى 7 نواب".
وتابع الحاج حسن: "انظروا الى الاستنسابية والتسييس، لا يا حضرة القاضي وداعميه، القاضي بيطار يمارس التسييس والاستنسابية"، مضيفا "لجأنا الى مجلس الوزراء للنناقش الموضوع بعد أن لجأنا الى القضاء، وهو يمعن في التسييس ويمعن في الاستهداف السياسي مع تغطية محلية واقليمية ودولية مع اجندة واهداف سياسية، وهو مستمر في الاستنسابية واستهدافه".
وأكد أنّ "هذا اسوأ ما يمكن ان يحصل للعدالة في لبنان، ان يؤخد التحقيق الى مكان آخر للتوظيف السياسي"، وقال: "لا يريدون العدالة والحقيقة في انفجار مرفأ بيروت، وأصبح المطلوب استخدام هذه القضية في الاستهداف السياسي، تظاهرنا واستشهدنا وجرحنا واعتدي علينا، ويريدون ان يحملوا حزب الله وحركة امل عرقلة اصدار الموازنة، هذه هي حملة التضليل!".
وأضاف: "قطعا لكل الحملات التضليلية، قررت القيادتان العودة الى مجلس الوزراء والابقاء على المطالبة بملف البيطار على ما هو، حتى يصوب ويصحح وعودتنا هي لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية".
وقال الحاج حسن: "اذا انزعج الامريكي، انتم ماذا أزعجكم؟ ومتى كانت تمثل المقاومة خطرا على لبنان؟"، مضيفا "المقاومة دافعت عن لبنان وحررت الأرض لا قرارات الأمم المتحدة ولا ضغوطات دبلوماسية، من يحمي لبنان ليست دبلوماسيتكم ولا الأميركيين ولا علاقاتكم الدولية الحامي هو قوة لبناننا التي كانت وستبقى متمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هذا هو الحامي للبنان، ومن حمى لبنان من حليفكم الامريكي والتكفيري في سوريا وفي المنطقة هو المقاومة والجيش اللبناني".
وختم الحاج حسن قائلًا "هدفهم ليس انتخابيًا فقط بل سياسي، فبكل وضوح بعض القوى السياسية منخرطة في المشروع ولا تبحث عن مجرد مقاعد نيابية وتبحث عن خدمة لهذا المشروع الامريكي السعودي الاسرائيلي في المنطقة، مشروع معاداة مشروع المقاومة في المنطقة".
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024