لبنان
المقداد: وجود المقاومة في الحكومة ومجلس النواب منع خضوع لبنان للهيمنة الأميركية
اعتبر عضو تكتل "بعلبك الهرمل" النائب علي المقداد أنّه "لو لم تكن المقاومة موجودة في الحكومة وممثلة في مجلس النواب، لكان لبنان ومؤسساته خاضعين تحت الهيمنة الأميركية و"الإسرائيلية".
وفي احتفال بذكرى ولادة الإمام المهدي (ع) في بلدة يونين، قال المقداد: "جائحة كورونا التي ضربت العالم، كانوا يراهنون على أن تكون مقتلًا لشعب المقاومة في لبنان، حيث لا مستشفيات مجهّزة ولا أدوية ولا إمكانيات، ولكن شارك 24 ألف طبيب وطبيبة وممرض وممرضة وأخ وأخت في معركة مواجهة الفيروس القاتل تلبية لنداء سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، ولو لم يكن معالي الوزير الدكتور حمد حسن على رأس وزارة الصحة، لكنّا رأينا المصائب في البلد".
وأضاف: "أميركا والغرب والمجتمع الدولي يعملون لحصار لبنان ويفرضون العقوبات عليه، ويشيعون عبر أزلامهم وأعوانهم بأنّ الخلاص هو بالتخلّص من سلاح المقاومة وبالتوقيع والتطبيع مع العدو الصهيوني، وبالتنازل له عن أرضنا وبحرنا وثرواتنا وغازنا ونفطنا، عندها يرضى عنا المجتمع الدولي، إنها أضغاث أحلام، والمقاومة بالمرصاد لكلّ المؤامرات".
وتابع: "يتوّهمون بأنهم سيضعفون المقاومة في الانتخابات القادمة، ولكنهم سيرون الناس الذين سيصوتون للمقاومة وخطها ونهجها أكثر من كل الاستحقاقات السابقة، لأنّ الشعب اللبناني يعرف جيدًا الفاسد الذي أفقره نتيجة سياساته الاقتصادية الخاطئة، وحاصره ونهب مدخراته وحاربه في حبة الدواء ورغيف الخبز، كما ويعلم جيدًا الذين يتماهى تفكيرهم وسلوكهم وإعلامهم المدفوع الأجر مع الأميركي و"الإسرائيلي"، وبالمقابل يعرف شعبنا الأبي من الذي ضحى وحماه وحرر أرضه من "الإسرائيلي" والتكفيري، ووقف إلى جانبه في كل أوقات الشدة".
وختم المقداد: "يراهن خصومنا في الداخل وأعداؤنا في الخارج على خفض نسبة الاقتراع، ولكن المقاومة وأهلها ومحبيها وناسها سيبرهنون أنّ نسبة الاقتراع سترتفع أكثر من كل الانتخابات السابقة".