لبنان
قاووق: سيبقى حزب الله عنوان الإنتصارات والأمجاد في لبنان وعنوان الهزيمة للمشروع الإمريكي والصهيوني
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن المقاومة مستهدفة ليس بسبب سلاحها، فكثير من الأحزاب لديها سلاح وخصوم المقاومة لديهم سلاح، "المقاومة مستهدفة لأنهم لا يجدون أن إسرائيل عدواً، لا يريدون أصل المقاومة، ولا يريدون أن يحاربوا إسرائيل ولا تحريرالأرض ولا حماية الوطن لأنهم يؤمنون بالتطبيع مع العدو".
كلام قاووق جاء خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة، القائد أحمد الخشن (أبو علي)، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله، في حسينية بلدة سحمر، بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من الأهالي، حيث اعتبر أن "خصوم المقاومة اليوم يرفعون نفس الشعارات الإسرائيلية، يرفعون الأهداف الإسرائيلية نسخة طبق الأصل، هذه الأهداف التي يعمل الإسرائيلي لتحقيقها منذ أربعين عاماً ولم يستطع تحقيقها، خصوم المقاومة اليوم بتمويل وتشجيع من السفارات يرفعون أهدافًا هي أضغاث أحلام.
وإذ أشار "أننا لا نتفاجأ بأن الذين راهنوا على العدو الإسرائيلي في ال 2006 أن يكونوا اليوم في موقع استهداف المقاومة"، اعتبر أن "الذين يستهدفون المقاومة اليوم إنما يستهدفون لبنان أولا والإستقرار الداخلي لأن هذا المشروع مشروع فتنة داخلية ويُفرح العدو الإسرائيلي ويُضعف الموقف اللبناني في مواجهة الأطماع الإسرائيلية، فقوة الموقف اللبناني بحصول لبنان على حقه من النفط والغاز هي المقاومة، وركيزة قوة الموقف اللبناني أمام الأطماع الإسرائيلية هي المقاومة وركيزة قوة لبنان بالمطالبة بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي المقاومة، والذين يستهدفون سلاح المقاومة هم يستهدفون قوة الموقف اللبناني ويخدمون العدو الإسرائيلي".
وأردف قاووق "أدوات السفارات في المعركة الإنتخابية لهم وظيفة واحدة والمشغل يقول لهم نريد منكم إشغال حزب الله في الداخل واستنزاف المقاومة في الداخل، والوظيفة المدفوعة الثمن لخصوم المقاومة هي إشغال المقاومة في الداخل، وحزب الله لا يمكن أن يشغله لا استحقاق انتخابي ولا سجالات سياسية ولا أزمات داخلية عن أولوية الإستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الإسرائيلي، كل يوم المقاومة تستعد وتتحضر وتتدرب وتتسلح لتصنع النصر الأكبر القادم بإذن الله".
وتبع قائلا "مهما حرّضتم ومهما دفعتم للأدوات المأجورة فجمهور المقاومة أكبر من أن يخضع وأعز من أن يُذل وأشرف من أن يخذل المقاومة وأشرف من أن يساوم على المقاومة، وجمهور المقاومة يُدهش العالم بأنه مستعد أن يحمي المقاومة لا بالأصوات فقط وإنما بدمائه".
الشيخ قاووق أضاف "نحن في حزب الله نشفق على أدوات السفارات والمياومين فيها، فهناك موسم انتخابي تستخدمهم السفارات وتدفع لهم وعند انتهاء الموسم الإنتخابي يتركوهم، وبعد عدة أشهر يكتشفون أنفسهم أنهم عاطلون عن العمل لأن لا قيمة لهم عند السفارات".
وأشار إلى أن "المقاومة تُقدم على الإنتخابات بتحالفات وطنية ثابتة راسخة تُدهش جميع القوى السياسية وجميع المراقبين في العالم، فبعد كل ما حصل في لبنان من تحريض وأزمات وفتنظ، المقاومة تدخل إلى الإنتخابات دون قلق ومرتاحة أكثر من أي قوى أخرى والتحالفات هي نفس التحالفات لم نغيير ولم نبدل، وهذا مظهر قوة".
وختم بالقول "سنخوض الإنتخابات لنحمي هوية لبنان، لبنان الكرامة والمقاومة ولنسقط الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، وسيبقى حزب الله عنوان الإنتصارات والأمجاد في لبنان وعنوان الهزيمة للمشروع الإمريكي والسياسات الأمريكية ولهزائم إسرائيل في المنطقة".