معركة أولي البأس

لبنان

مسؤول وحدة النقابات في حزب الله: الأزمة الاقتصادية في لبنان وليدة حرب أمريكية
24/06/2022

مسؤول وحدة النقابات في حزب الله: الأزمة الاقتصادية في لبنان وليدة حرب أمريكية

أكَّد مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله الحاج هاشم سلهب أنَّ اللبنانيين يعيشون هذه الأيام أزمة اقتصادية معيشية هي وليدة حرب ظالمة مفروضة تشنها عليهم أمريكا في لبنان وما كان لها أن تأخذ هذا الحجم من الايذاء لولا ادوات لها في الداخل يحملون زورا الهوية اللبنانية.

كلام مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله جاء في افتتاح دورة إعداد نقابية من جملة أنشطة بدأتها احتفالا بـ"الأربعين ربيعا" على تأسيس حزب الله في لبنان، بمشاركة عدد من رؤساء الاتحادات والنقابات وروابط للعديد من القطاعات في الجنوب - المنطقة الاولى لحزب الله.

وأشار سلهب إلى أن أميركا تهدف من وراء حصارها الاقتصادي للبنان تغيير هوية هذا الوطن المقاوم واعادته الى زمن الضعف والهوان امام العدو الاسرائيلي لتحقيق المبتغى الاصلي في الحاقه بأنظمة التطبيع العربي والاجهاز على الارادة العربية في المقاومة وتحرير فلسطين.

وأكَّد أنَّ المقاومة مع بلوغها الاربعين ربيعا اليوم قد بلغ ذراعها أشدّه وباتت بيقينها وبارادتها وبتجربتها وبانجازاتها وبجهوزيتها أقوى واصلب وأشد واقدر على النصر  من أن يستضعفها امريكي مربك في العالم او اسرائيلي قلق على كيانه ووجوده المؤقت، مشددًا على أنَّ بأس المقاومة اليوم في لبنان وفي محور المقاومة أشدُّ وجهوزيتها للمواجهة أعلى من أي زمن مضى.

ولفت سلهب إلى وجوب حضور نقابيي المقاومة الدائم في ساحة التحدي والمواجهة الاقتصادية والاجتماعية وامتلاكهم للارادة والمعنويات العالية وللمشاريع الابداعية وللقدرات التواصلية والتفاعلية مع قوى الانتاج وعدد واسع من الانشطة الاقتصادية الاستراتيجية للمساهمة في إرساء روح المقاومة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وافشاء روح التعاون والتكافل حتى اسقاط مفاعيل وتداعيات الحرب الاقتصادية الظالمة على لبنان. 

ودعا لأداء رسمي وحكومي وطني مناسب لحجم المعاناة التي يتعرض لها لبنان والشعب اللبناني ووضع حد للاستباحة الخارجية للسيادة اللبنانية عبر السفراء ومن خلال الخضوع للاملاءت التي تمعن في هدم مقومات القوة في هذا الوطن خصوصا في الخيارات السياسية والاقتصادية التي كانت سببا في كل مفردة من مفردات الانهيار الذي يشهده لبنان.

وبيّن سلهب أنَّ الاختبار الوطني الامثل للتكوين السياسي اللبناني بعد الانتخابات النيابية الاخيرة هو اختبار السيادة الوطنية اللبنانية على ارض الوطن واجوائه وبحره فلا يبقى في ارضه سفير يسير بالفتنة بين ابنائه ولا عدو في جوّه يستبيح هواءه ويعتدي على اخوانه ولا سفينة في بحره تحاول ان تسرق ثرواته النفطية والغازية.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل