لبنان
"حزب الله" و"حركة أمل" جنوبًا: لمواجهة العدو بكافة الوسائل المتاحة وعلى رأسها المقاومة
عقدت قيادتا "حركة أمل" - إقليم جبل عامل وحزب الله - منطقة الجنوب الأولى لقاءهما الدوري في مكتب الحزب بمدينة صور، بحضور مسؤول المنطقة عبد الله ناصر ومسؤول الإقليم الحاج علي إسماعيل.
وأشار المجتمعون الى أن "لبنان أمام تفاقم الأزمات، وعلى الجميع أن يقفوا ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية والأخلاقية، وأن يرتفع البعض إلى مستوى وعي هذه القضية وتحسس قضايا الناس"، مشددوا على ضرورة "الإسراع في تشكيل الحكومة لما في ذلك من انعكاس إيجابي في البدء بحل الأزمة"، مؤكدين وقوفهم إلى جانب أهلهم في محنتهم، وأنهم لن يدخروا جهدا في هذا السبيل.
وطالب المجتمعون "الأجهزة الأمنية والقضائية بالقيام بدورها ومضاعفة جهودها في وضع حد للتعديات والعبث بأمن وسلامة المواطنين، باعتباره يقع ضمن مسؤليتهم المباشرة خاصة وأنه لا يوجد أي غطاء على أي مرتكب ومخل".
ولفتوا إلى "ضرورة حل قضية تعطيل الإدارات والمرافق العامة، وتأمين مطالب العاملين بالحد الذي يمكنهم من مزاولة عملهم، لأن استمرار ذلك هو شل للبلد وتعطيل لحياة الناس وإمعان في الأزمة".
وفي ذكرى انتصار المقاومة في تموز عام 2006، أعاد المجتمعون التأكيد على هوية العدو الإجرامية التوسعية المتأصلة والبنيوية فيه، وهو ما عبر عنه سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر عندما قال "إسرائيل شر مطلق" و "التعامل معها حرام""، معتبرين أن "ما يجري اليوم من محاولات خبيثة لتجميل صورة العدو وجعله مكوّنا شرعيًا في هذه المنطقة، والتطبيع معه بكل أشكاله، ما هو إلا اشتراك في العدوان علينا وعلى بلدنا وشعبنا وشعوب المنطقة كافة".
وتابعوا أن "هذا العدو الذي يمعن يوميًا في استهداف بلدنا والاعتداء عليه برًا وجوا وبحرًا لا سيما في استهداف ثروتنا النفطية في حين يُمنع لبنان من الاستخراج، لا بد أن يواجه بكافة الوسائل المتاحة والاستفادة القصوى من كل أوراق القوة وعلى رأسها المقاومة المقتدرة التي حققت وتحقق الانتصارات".
وتحضيرًا لاستقبال شهر محرم الحرام، أشار المجتمعون إلى "الإجراءات المنجزة والتنسيق والتعاون القائم بين الطرفين من أجل إظهار الرسالة الحسينية بأبهى معانيها وصورها الملحمية والإنسانية"، ودعوا "المحبين إلى أوسع مشاركة حضارية في المناسبة"، مشددين على أهمية التزام قواعد الوقاية والسلامة الصحية.
وختم المجتمعون مؤكدين "وحدة الصف، والتواصل والتنسيق الدائمين على مختلف المستويات القيادية والتنظيمية، لمواكبة الأحداث والتطورات المختلفة".
إقرأ المزيد في: لبنان
26/11/2024