لبنان
قمة رباعية لوزراء زراعة عرب في بيروت: بحث تطوير التبادل وتذليل العقبات
تنعقد في بيروت قمة رباعية لوزراء الزراعة في كلٍّ من لبنان، سوريا، العراق والأردن في فندق الكومودور، بهدف بحث سبل تعزيز وتطوير التبادل التجاري الزراعي وتذليل العقبات.
بداية، ومن السراي الحكومي، افتتحت اجتماعات وزراء الزراعة برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحضور عددٍ من الوزراء والشخصيات، وكانت كلمة لميقاتي لفت خلالها إلى أنّ لبنان يتمنى على أشقائه الوقوف إلى جانبه في محنته.
وأشار إلى أنّ "لبنان الذي يعاني من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه لكي يقفوا إلى جانبه في محنته، لكي يستطيع أن يعود إلى لعب دور محوري داخل أسرته العربية، ويعود قبلة العالم أجمع، انطلاقًا من كونه نموذجًا يحتذى به من حيث تعايش أبنائه".
الوزراء انتقلوا بعد ذلك إلى "الكومودور" لعقد الاجتماعات، وعلى هامشها تحدّث وزير الزراعة عباس الحاج حسن، في حديث إذاعي، عن الهدف من القمة، مشددًا على أهمية أي مبادرة، "فوجود سفراء الزراعة الثلاثة في بيروت يؤكد مركزية بيروت العروبة والقلب النابض الذي سيؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك، ليس فقط مع سوريا، بل أيضًا مع الأردن والعراق وباقي الدول العربية الأخرى".
بدوره، لفت وزير الزراعة السوري حسان قطنا إلى أنّ الهدف معالجة آثار التغيرات المناخية على الزراعة، وأشار إلى أنّ "دولنا دول زراعية، عانت من الجفاف والتغيرات الاقتصادية كما عانت من الحصار الذي منع دخول مستلزمات الإنتاج وتطويره"، مشددًا على أنّ هذا الأمر لن يقف أمام تطوير السياسات والاعتماد على البحث العلمي الزراعي والمنظمات العلمية الموثوق بها لتطوير وتحسين هذا الإنتاج".
أما الوزير العراقي محمد كريم الخفاجي، فقد شدد على أهمية إنشاء جمعية تسويقية، موضحًا أنّه" عقب لقائه الوفد السوري في بغداد، قررنا إنشاء جمعية تسويقية، وهذه فرصة كبيرة جدًا لنقل المنتجات الزراعية وخاصة الفواكه والخضروات الفائضة عن الحاجة في لبنان وسوريا لإيصالها إلى المستهلك العراقي، وكذلك ما زاد من الإنتاج الزراعي إيصاله حسب الحاجة إلى هذه البلدان من خلال هذه الجمعية التسويقية".
هذا، ومن المتوقع أن تستمر اجتماعات القمة الرباعية ليومين على أن تُختتم إما بمؤتمر صحفي مشترك أو ببيان يلخص نتائج الاجتماعات.