ناصر: استعادة الثروة النفطية تضع لبنان على سكّة معالجة أزماته

أكّد مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر "ضرورة الحفاظ على أمانة وأبناء ووصايا ونهج وسيرة الشهداء، والسير على الخطى التي جاهد واستشهد من أجلها الإمام الحسين (ع) لتأدية رسالة الإصلاح"، وقال: "إنّ الشهداء هم سادتنا، وهم من صنعوا لنا ببركة دمائهم وتضحياتهم وعطاءاتهم، هذا المجد والكرامة والعزة التي تعيشها اليوم الأمة جمعاء".

وفي كلمة له خلال لقائه عوائل شهداء المقاومة لمناسبة المولد النبوي الشريف في بلدة حناويه الجنوبية، اعتبر ناصر أن "الانتصارات الجديدة التي تحققت بالأمس من خلال استعادة حقوقنا النفطية والغازية في مياهنا البحرية، هي ببركة دماء هؤلاء الشهداء وحكمة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله"، مشيرًا إلى أننا "بإرادة المقاومة وبوحدة هذه الدولة أرغمنا الأعداء على الاعتراف بحقوق لبنان والتنازل عنها"، وقال: "لولا المقاومة والشهداء لما وصلنا إلى استعادة هذه الحقوق في مياهنا الاقتصادية الخالصة".

ورأى "أننا من خلال استعادة الثروة النفطية، نكون قد ساهمنا بوضع هذا البلد على سكّة معالجة المشكلة الاقتصادية والمعيشية والمالية فيه، ونكون قد بدأنا نغيّر الواقع المتعثّر الذي يعيشه"، مشددًا على ضرورة أن "نبقى متكاتفين من أجل الوصول إلى ما يجب الوصول إليه في هذا البلد لمعالجة كافة الأزمات، من خلال الاستفادة من هذه الثروات الغازية والنفطية في مياهنا".

وختم ناصر بالقول: "ما زلنا نسعى إلى تشكيل حكومة كاملة المواصفات والصلاحيات على الرغم من المدة القصيرة المتبقية لانتهاء ولاية فخامة رئيس الجمهورية، لأنها المدخل الأساسي لمعالجة المشكلات في البلد"، مضيفًا "نسعى لانتخاب رئيس للجمهورية، تتوافق عليه أغلبية الكتل الأساسية والوازنة في البلد، ليدير هذه المرحلة الصعبة على المستوى الاقتصادي والمعيشي".

تعيين الحدود البحرية

إقرأ المزيد في: لبنان